قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، إن أحد الثوابت للدولة المصرية هي القضية الفلسطينية، وكان على العلماء أن يقولوا قولهم الصريح الواضح في التضامن معها، وإظهار أنها من ثوابت الدين.
وأضاف مستشار المفتي، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، على هامش مؤتمر الإفتاء" الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، أن علماء الأمة الإسلامية والعلماء المسيحيين وكل شريف وله ضمير حر أكد على ثوابت هذه القضية، فتحول المؤتمر لظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وحقوق الشعب الفلسطيني حتى يتناغم دور العلماء مع صناع السياسة، والاثنان يسعيان بشكل كبير لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني واسترداد أراضيه وكافة حقوقه.
وأشار “ نجم”، الى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي فى إرسال المساعدات الإغاثية لأهل غزة ليس بغريب، فالقضية الأولى لمصر هي قضية فلسطين وهذا ليس بالأمس ولا أول أمس، ويشهد التاريخ أن الدولة المصرية بذلت الغالي والنفيس في سبيل دعم الأشقاء ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن المزايدات والافتراءات حول الدور المصري كلها زور وبهتان، فما يفعله الرئيس وما يفعله القضاة العرب في تأييد وضمان وصول المساعدات؛ موقف مشرف نفخر به، فضلا عن أن الأشقاء في فلسطين يدركون الدور المحوري للدولة المصرية، وسيستمر هذا الدور شاء من شاء وأبى من أبى.
وشهد مؤتمر الإفتاء هذا العام، مشاركةً كبيرة ومتنوعة؛ نظرًا لأهمية الموضوعات والمحاور التي يتناولها، والتي ترتبط بالعديد من المجالات والتخصصات؛ في محاولة لوضع الحلول والتصورات اللازمة لمواجهتها.