الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رددها أبو مازن 3 مرات.. رسالة الفصائل وسكان غزة إلى إسرائيل وأمريكا

أبو مازن
أبو مازن

تستضيف العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، فعاليات قمة القاهرة للسلام، التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويشارك فيها زعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذي سبق وأشاد بالدور المصري في الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

ستبقى فلسطين صامدة 

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قمة القاهرة للسلام تنعقد خلال ظروف في غاية الصعوبة والقسوة، إذ يواجه الشعب الفلسطيني الأعزل عدوانا وحشيا وغاشم من آلية الحرب الإسرائيلية، التي تنتهك المحرمات والقانون الدولي الإنساني باستهدافها آلاف المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمنشآت دون تمييز، خاصة المشافي والمدارس ومراكز إيواء المدنيين الناجين من ويلات الحرب وقصف بيوتهم.

وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، ومن أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية". 

وأكمل الرئيس الفلسطيني: "لن نقبل التهجير وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات، لن نرحل، لن نرحل، لن نرحل".

من جانبه قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إن صمت العالم عما يحدث تجاه قطاع غزة دليل على أن حياة الفلسطنيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وحياتنا أقل أهمية من حياة الاخرين، وتطبيق القانون الدولي أصبح اختياري وحقوق الإنسان أصبحت لها معايير جديدة.

ودعا العاهل الأردني، خلال كلمته أمام قمة القاهرة للسلام، إلى الوقف الفوري للحرب على غزة وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع، بالإضافة إلى الرفض التام لتهجير الفلسطنيين، وذلك لكونه انتهاك للقانون الدولي.

ولفت إلى إن إسرائيل تعمل الآن على تجويع الشعب الفلسطيني، وعند توقف القصف لن يتحدث أحد ولن يعاقب أحد إسرائيل، وستستمر الأوضاع على ما عليها.

وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا على المدنيين في غزة ويحرمهم من الغذاء والدواء والمساعدات، وإذا واصلنا السير على طريق الصراع الممتد منذ أسبوعين لن ينتج إلا مزيد من الموت واليأس، وما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي، متابعا: هناك صمت دولي تجاه ما تفعله إسرائيل داخل قطاع غزة".

وأردف: "أنه يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يمكن تهميش حقوق 5 ملايين فلسطيني، ولا تقل حياتهم قيمة عن حياة الإسرائيليين، ونه يتعين على القيادة الإسرائيلية أيضا أن تدرك بشكل نهائي أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أساس من الظلم".

وتوجه فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة السعودية، بالشكر إلى الرئيس السيسي وحكومة مصر، لجهودهم المبذولة لدعم قطاع غزة والعمل على التواصل إلى حل فعلي.

وقال "فيصل بن فرحان" خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام، إن الأحداث المأسوية التي تحدث في فلسطين تحتم علينا التحرك العاجل لوضع حد فوري للعملية العسكرية وإطلاق صراح الرهائن والأسري، وإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة.

معايير حقوق الإنسان 

وأكد رفض المملكة العربية السعودية القاطع لانتهاكات قوانين الدولي الإنساني من أي طرف، ونرفض استهداف المدنيين، ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف والتزام إسرائيل بالقوانين.

وأكمل: نرفض ازدواجية المعايير والقوانين الذي يمارسها البعض داخل المجتمع الدولي، ونطالب المجتمع الدولي برفع الحصار ووقف العملية العسكرية داخل قطاع غزة.

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إن هناك حربًا إسرائيلية مسعورة على غزة متابعا: "وأود أن أوجز كلمتي فيما يلي، وينبغي على المجتمع الدولي الدعوة لوقف اطلاق النار ووضع حد للقصف الوحشي ضد الاهالي. 

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مؤتمر القاهرة الدولي للسلام: "من الضروري فتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية وتمرير إمدادات الماء والغذاء والطاقة لأهل القطاع، والجامعة العربية ترفض كافة أنواع العنف ضد المدنيين ونستنكر بشدة التقارير التي تشبه البعض بالبربارية.

وتستضيف مصر مؤتمرا دوليا (قمة القاهرة الدولية للسلام)، اليوم السبت الموافق 21 أكتوبر؛ لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.

ويقول الصحفي المختص بالشأن الفرنسي، خالد شقير، إنه من خلال متابعتي لردود الأفعال الفرنسية سواء الإعلامية منها أو الرسمية نجد أن فرنسا تراهن على دور مصر في حلحلة الأمور بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف الحرب في غزة، كما راهنت من قبل على حكمه الرئيس السيسي في حلحلة الأمور في المنطقة، مؤكدا أن هناك قلق من خلال ما يلمسه من إجراءات أمنية مشددة بالشوارع والميادين الفرنسية وإعلان حالة الطوارئ القصوى بالبلاد.

وأضاف شقير - خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الإعلام الفرنسي تحدث من خلال شارل إندرلان وهو مراسل التليفزيون الفرنسي على مدار خمسين عاما عن أسباب ما وصلت اليه المنطقه من حماس كانه رد فعل علي سياسه فرض الامر الواقع وسياسه الاستيطان واكد ليز كوزييه وهو احد أهم المحللين بقناه (بي اف ام تي في )بان الرئيس المصري يملك ادوات يمكن من خلالها ان يخفض حاله الاحتقان بشرط مساعدته من قبل الغرب بفعل هذا.

وتابع: "أما من الناحية السياسية الفرنسية فهناك ثقة في القيادة المصرية من خلال أكثر من 6 اتصالات من الرئيس ماكرون للرئيس السيسي وقد كتب باللغة العربية على صفحته الرسمية بمنصة إكس"، قائلا: "وفي أقرب وقت ممكن، سنستأجر رحلة خاصة تحمل مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين، ومن ثم فإننا سنواكب الجهود التي تبذلها مصر، بدعم من الولايات المتحدة، بفضل فتح معبر رفح".

وأشار شقير، إلى أن الرئيس الفرنسي قال إن مصر تبذل جهودا وسندعمها، وكذلك الأمر من قبل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كلونا والتي أكدت عبر حسابها أيضا أنها بالقاهرة من أجل السلام وعلى صفحتها بمنصة إكس بعد أن وضعت وزيره الخارجية الفرنسية صورة للقاهره، بعد أن وصلت إليها للمشاركة في قمة القاهره للسلام.

استقرار الشرق الأوسط

من جانبه، قال محمد صلاح، مؤسس أمانة المهاجرين بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، إنه في ظل الأحداث المعقدة التي تشهدها المنطقة حاليًا، تأتي قمة السلام التي تم عقدها اليوم في القاهرة بالعاصمة الادارية برعاية مصر، كمصدر للأمل والتفاؤل للمنطقة بأسرها.

وأكد أن القمة تعكس التزامًا قويًا بقضية فلسطين والتزام مصر بالسلام، حيث تسعى إلى وقف الحرب المستمرة في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء والأطفال من معاناة لا تُحتمل، وإيصال رسالة مباشرة وواضحة وصريحة أمام العالم بأسره من القاهرة أن لا حل لهذه القضية عبر تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء وأن مصر لم ولن تقب!.

وأضاف صلاح - خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن أهمية هذه القمة لا تقتصر فقط على وقف النزاع الحالي، بل تمتد إلى الدفع بعملية السلام الشاملة في المنطقة، يجب أن ندرك أن استقرار الشرق الأوسط له أثره العميق على العالم بأسره، ولذلك يجب علينا دعم جهود القمة في التوصل إلى حلا دائما وعادلًا، الى جانب وقف العمليات القتالية.

وأوضح صلاح، أنه يمكن أن تسهم هذه القمة في دفع عملية السلام الشاملة في المنطقة، من خلال تعزيز التفاهم والتعاون بين الأطراف المختلفة، يمكن للقمة أن تسهم في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط والمنطقة بأسرها.

وأشار صلاح، إلى أن مصر، كدولة تاريخية وإقليمية، تلعب دورًا حاسمًا في هذه العملية. من خلال جهودها الدائمة والوساطية والدبلوماسية، يمكن أن تلعب مصر دورًا أكبر في تحقيق السلام والاستقرار وذالك من خلال دورها البارز كوسيط في هذه العملية، تستطيع مصر أن تلعب دورًا حيويًا في تحقيق السلام والاستقرار، يجب علينا التركيز على الواقع الراهن، والعمل معًا نحو بناء مستقبل أفضل لكل دول المنطقة.

وتابع: "في هذه اللحظة الدقيقة، يحمل قادة الدول والمجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في دعم جهود هذه القمة وضمان نجاحها، لأن السلام في الشرق الأوسط ليس مجرد "حق" بل هو ضرورة إنسانية وإنسانية وأخلاقية يجب على الجميع العمل من أجلها ".