EN 
تستضيف مصر مؤتمر دولي (قمة القاهرة الدولية للسلام)، اليوم السبت الموافق 21 أكتوبر؛ لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية أن تسفر القمة عن مخرجات تسهم فى وقف التصعيد الجاري، وللتعامل مع الوضع الإنسانى الآخذ فى التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.
فيما قدم محمد شاع السوداني رئيس حكومة العراق، شكره لمصر بالعرفان والتقدير لدعوتها لهذا الاجتماع في وقتا عصيب شديد الوطن يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الصابر المحتسب الى عملية ابادة جماعية لاستهداف المدنيين بالمجمعات السكنية والكنائس والمستفيات كان أبرزها محزرة مستشفي المعمدانيى التى أظهر فيها العدوان الصهيوني وجه الحقيقي ونوياه التى تجاوزت كل الخطوط الحمراء .
وأكد، انها جريمة حرب مكتملة الأركان بدأت بقتل العزل وفرض حصار خانق على ما تبقي من الأحياء منهم.
وأضاف رئيس حكومة العراق :انه لمن الصعب حقا أن نصور بالكلمات ما يحدث يوميا من أعمال فظيعة لا تنقطع ومذابح لا تتوقف ودفن للأبرياء تحت أنقاض منازلهم.
وأوضح، أن غزة اليوم تشكل امتحانا جديدا للنظام العالمي الذي فشل مرات عدة في تطبيق ما ينادي بيه من قيم الإنسانية والعدل والحرية وكانت ومازلت فلسطين شاهدا حيا على هذا الفشل.
وقال :"حان الوقت لوضع حدا لهذا الاحتلال ووقف معاناه هذا الشعب المكافح الصامت الذي يصفه بعض الأصدقاء في كلماتهم بإنه أعمال إرهابية بينما الجرائم المدمرة الممنهجة للاحتلال الصهيوني".
كما شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية مواد الإغاثة، وقال : إذا أردانا ألا تتكرر المجازر بفلسطين .. يجب ان نبذل الجهود من أجل رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة من أجل ذلك، وندعو لانشاء صندوق لدعم وإعمار القطاع ونحن في العراق لن نتأخر عن تقديم أي مساعدات ممكنة.
