3 أولويات رئيسية جاءتعلى أجندة قمة القاهرة للسلام التي تحتضنها مصر، على رأسها الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال مستدام للمساعدات والإمدادات لـ قطاع غزة الذي يرزح تحت وطأة أوضاع إنسانية صعبة تعصف بسكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون شخص، فضلا عن السعي للشروع العاجل في تسوية شاملة للنزاع القائم على مبدأ حل الدولتين.
[[system-code:ad:autoads]]تستضيف مصر، اليوم السبت الوافق 21 أكتوبر، قمة القاهرة للسلام، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في سعي مشترك لتخفيف حدة الصراع الراهن في فلسطين، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
وجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية، بمشاركة زعماء: "فلسطين، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، واليونان، والبحرين، والكويت، والعراق، وإيطاليا، وقبرص، والأمين العام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية".
جاءت قمة القاهرة للسلام في ظل فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، الأمر الذي يجعل قمة القاهرة للسلام تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات من أجل التوصل إلى حل شامل وإعادة عملية السلام.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، حدد أهداف القمة الإقليمية الدولية التي تستضيفها مصر لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، في عدد من النقاط كالآتي: تسعى القمة لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.
وأضاف أن القمة تأتي من منطلق الاهتمام والدور المصري الدائم في إطار الاحتواء وتحقيق التهدئة في ضوء تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك الخطورة في توسيع رقعتها، وما ينجم عن ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، و المزيد من الضحايا من المدنيين.
وأكمل وزير الخارجية أن التركيز سيكون على التهدئة في هذا الوقت، فقضية السلام وحل الدولتين لابد من التركيز عليهما أيضا، لكن نقدر أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وخصوصا في ضوء استمرار وقوع الضحايا المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والممارسات التي تخرج تماما عن قواعد القانون الدولي.