أكد طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن دعوات التشكيك بنزاهة الانتخابات الرئاسية تعد استكمالا لدعوات أكمل قرطام لتأجيل الانتخابات، معقبا: "جماعة ممولين يعملون بفكر غربي لإسقاط الدولة المصرية في دائرة الفوضى وهز الثقة في النظام الحاكم ودائما وأبدا يحاولون إبعاد الدولة المصرية عن دورها المهم والمحوري في المنطقة وذلك بإشغال الرأي العام بقضايا فرعية لا تثمن ولا تغني من جوع".
وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الدعوة الأولى لوقف الانتخابات والدعوة الثانية بشأن التشكيك في نزاهتها، لن تأتي بنتائجها المرجوة من هذه الجماعات مع شعب ارتضى أن يحقق المسار ويستكمل مسيرة البناء والتنمية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث إن هذه الأطراف تحاول زعزعة الاستقرار بمؤشرات وضبابية ليست لها قيمة خاصة وأنهم يعدوا على الأصابع بالنسبة للأحزاب الأخرى.
وتساءل درويش: "أين هذه الأحزاب وشعبيتها، وأين برامجها الشعبية؟"، مشيرا إلى أنهم يشغلون الرأي العام بتصريحات مستفزة لا تضيف إلا الهراء والضعف لهم".
وتابع: حزب المحافظين دون تاريخ يذكر والتغاضي عن تصريحاته وعدم إعطائها أي قيمة هو الرد المناسب على هذه المزاعم، فهم لا يريدون للوطن السلام أو الاستقرار ويطبقون نظرية خالف تعرف، كما أنهم يريدون من الدعوة لتأجيل الانتخابات الاحتجاج والرفض عندما يتخذ الرئيس السيسي قرارا في مرحلة تبعد عن منصب الرئيس الفعلي بحجة أن هذه القرارات غير شرعية وتأجيلها محاولة للتشويش لوضع الرئيس والدولة في حالة مأزق قانوني ومن ثم إثارة الجدل حول قرارات الرئيس.