قوبل منشور، جريتا ثونبرج، ناشطة المناخ والبيئة الشهيرة، برد فعل عنيف من النقاد الذين أشاروا إلى أنها لم تدلي ببيان مماثل يعترف بالإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة بوليتيكو: من يتعاطف مع جريتا بأي شكل من الأشكال في المستقبل، في رأيي، هو مؤيد للإرهاب.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف وفقا للجارديان، أن ما تفعله جريتا، من إظهار التضامن مع غزة الآن دون أن تنبس ببنت شفة عن الإسرائيليين، يظهر أنها في الواقع ليست في صالح الفلسطينيين، ولكنها تؤيد إرهاب الفلسطينيين أو حماس و الجهاد الإسلامي وتخفيه كأنه غير موجود.

اتهم آخرون ناشطة المناخ السويدية، بمعاداة السامية بعد أن ظهرت في نسخة سابقة من الصورة وهي تحمل لعبة أخطبوط محشوة باللون الأزرق. كان الأخطبوط الأزرق الذي يحمل نجمة داود فوق رأسه ومخالبه التي تحيط بالكرة الأرضية عبارة عن فكرة مستخدمة في رسم كاريكاتوري دعائي ألماني يستدعي ادعاءات بوجود مؤامرة يهودية عالمية.

في منشور لاحق، قالت ثونبرج إنها لم تكن على علم بهذا المجاز، وأن الأخطبوط كان "أداة يستخدمها الأشخاص المصابون بالتوحد في كثير من الأحيان كوسيلة لتوصيل المشاعر".

تعرضت جريتا ثونبرج للهجوم بعد أن نشرت صورة لها مع زملائها من نشطاء المناخ وهم يحملون لافتة مصنوعة يدوياً تقول: "قف مع غزة".

كانت الناشطة السويدية في مجال المناخ، البالغة من العمر 20 عامًا، في لندن هذا الأسبوع، حيث تم القبض عليها أثناء مشاركتها في الاحتجاجات ضد مؤتمر صناعة الوقود الأحفوري. ظهرت مع نشطاء تلك الاحتجاجات علىحسابها علي أكسبعد ظهر يوم الجمعة.

حمل آخرون من زميلاتها لافتات كتب عليها فلسطين حرة، والعدالة المناخية الآن وهذا اليهودي يقف مع غزة وإلى جانب الصورة، كتبت ثونبرج:

اليوم نتضامن مع فلسطين وغزة. ويتعين على العالم أن يرفع صوته ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين.