تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي فيديو لأب وطبيب تم إعلامة بأن ابنة الصغير قد أصيب في هجمات الإحتلال الإسرائيلي على غزة الأيام السابقة.
مشهد صادم لأب وأم يبحثان عن جثة طفلهم ذات السبع سنوات في غزة
وظهر في الفيديو الطبيب بملابس العمل، وكانت بصحبته زوجته وابنه الكبير، وحاول الطبيب في الفيديو البحث عن ابنه، ومعرفة مكانه داخل المستشفيات، ووصفت زوجته ابنها بعمر السبع سنوات بأن "شعره كيرلي وأبيضاني وجميل"، حينما قابل أحد الصحفين وشاهد صورة طفله فقام بالتعرف عليه وسؤاله عنه.
وكان رد الصحفي عليه صادم، بأنه وجد الطفل تحت الأنقاض، وحاول بسرعة أن ينقله إلى المستشفى، وحينها ذهب الطبيب لمكان ابنه الصغير حتي يتعرف عليه في هدوء منه تام دون ان ينطق بكلمة.
وبالرغم من علامات القلق الشديدة التي كانت تعلو ملامح الطبيب، إلا أن زوجته كانت تحاول أن تعطيه الأمل وتبعثه لنفسها أيضا، وظلت تردد عليه “ما يمكن مش هو ”.
وعندما جاءت اللحظة الجاسمة ودخل الطبيب المكان الذي يتواجد فيه ابنه، فما كان من الطبيب إلا أن وضع يديه على وجه، وكأنه لا يريد أن يصدق ما رأته عيناه، وخرج بسرعة من الغرفة، وحاول استعادة نفسه، والتماسك أمام عائلته، وظل يردد : “سيوبني الحمد لله رب العالمين”.
أما عن رد فعل الأم فكان قاسيا على كل من حولها، فظلت تردد على من حولها بأنها تريد ان تراه، اما رد فعل الأبن: فظل يردد بدي يوسف ويصرخ بشكل هيستري على فقدانه لأخيه ويقول بدي يوسف.