ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجب عليّ المضمضة لو أكلت قبل الصلاة؟.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا تجب المضمضة إلا إذا كان هناك بقايا طعام في الفم، وبلعها أثناء الصلاة يبطلها.
بقايا الطعام وأثرها على الصوم والصلاة
وأشار إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلًا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدًا.
[[system-code:ad:autoads]]
ونوه بأن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوًا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.
هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح عبد السميع، قائلًا: إن الأكل والشرب لا ينقض الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوؤه صحيح.
هل المضمضة واجبة في الوضوء؟
المضمضة في الوضوء اختلف حولها العلماء منهم من قال واجبة في الوضوء ومنهم من قال ليست واجبة.. الفريق الأول اكد أنها واجبة لأنها ضمن أجزاء الوجه وبالتالي يجب غسل الفم أما الفريق الثاني قال إن غسل الوجه يكفي ، إلا أن السلف الصالح أكدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على المضمضة والاستنشاق في الوضوء .
احذر أفعال تبطل صلاتك.. الحركة أبرزها
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأفعال في الصلاة مقسمة إلى عدة أنواع، إما أن تكون أفعالا مأمورا بها كالركوع والسجود، أو أفعالا غير مأمور بها في الصلاة وإن زادت تبطل الصلاة.
وأضاف " ممدوح" خلال لقائه بفيديو مسجل له، أن الأفعال غير المأمور بها في الصلاة نوعان، إما ان تكون من جنس الأفعال المأمور بها في الصلاة، لكن زيادتها عمدا قد تبطل الصلاة ذلك وأنها تعد من قبيل التلاعب، لافتا إلى أن النوع الثاني من هذه الأفعال، ليست من جنس المأمور به في الصلاة كالالتفات ،إلي اليمين أو اليسار والتقدم خطوة الي الأمام والنظر في الساعة، كل هذه الأفعال إذا كانت كثيرة ومتوالية تبطل الصلاة أما إذا كانت قليلة فلا تبطلها.
وأوضح أمين الفتوى، أن هناك قاعدة أساسية في الفقه الاسلامي، للتميز بين الكثير او القليل من تلك الأعمال في الصلاة وهى " ما لم يحدد له قدر في الشريعة الإسلامية مع وجود حكم معلق به، فإن المسلم في هذه الحالة يرجع الي العرف المذكور في هذا الأمر.
حكم ابتلاع الصائم بقايا الطعام في فمه
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا أصبح الصائم ووجد في أسنانه شيئا من مخلفات الطعام، هذا لا يؤثر على صيامه، لكن عليه أن يلفظ هذه المخلفات ويتخلص منها ولا تؤثر على صيامه إلا إذا ابتلعها.
وأضاف المجمع، فى إجابته عن سؤال «ما حكم ابتلاع بقايا الطعام الموجودة فى الفم حال الصيام؟» أنه إذا ابتلع شيئًا مما تخلف في أسنانه متعمدًا، فإن هذا يُفسد صيامه، أما لو ابتلعه جاهلًا أو ناسيًا، هذا لا يؤثر على صيامه، وينبغي للمسلم أن يحرص على نظافة فمه وأسنانه بعد الطعام، سواء في حاله الصيام أو غيره.
أخطأت فى اتجاه القبلة هل أعيد الصلاة ؟
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن من شروط صحة الصلاة أن يستقبل المصلي بصدره عين القبلة - الكعبة - لقوله سبحانه وتعالى: "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ".
وفى رده على سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية يقول صاحبه: "ما حكم من صلى باتجاه قبلة خاطئة فترة من الزمن؟"، قال "جمعة" إن من صلى إلى غير القبلة، بعد أن اجتهد في معرفتها، أو سأل ثقة عالمًا بجهتها فبان له الخطأ أثناء الصلاة، وجب عليه استئنافها من جديد، وإذا ظهر له الخطأ بعد الانتهاء من الصلاة وجب عليه قضاؤها، وذلك في القول الأظهر من قولي الشافعية.
وأضاف أن من صلى فى تجاه قبلة غير صحيحة ليس عليه شيء، لكن لو أدرك ذلك فى الوقت الذى يصلى فيه أنه صلى فى غير القبلة فعليه أن يعيد الصلاة.
وتابع: "لو أدرك بعد الانتقال إلى منزل جديد ولا يعرف اتجاه القبلة ثم تبين أنه يصلى فى اتجاه خاطئ فعليه أن يصحح القبلة لقوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ}.
اختلف العلماء حول المضمضة في الوضوء، فمنهم من قال واجبة في الوضوء ومنهم من قال ليست واجبة.. الفريق الأول أكد أنها واجبة لأنها ضمن أجزاء الوجه وبالتالي يجب غسل الفم أما الفريق الثاني قال إن غسل الوجه يكفي ، إلا أن السلف الصالح أكدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على المضمضة والاستنشاق في الوضوء .
في هذا الصدد ورد سؤال يقول صاحبه: هل يجب على المتوضئ المضمضة إذا أكل بعد الوضوء؟
الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء أكد خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء : أن الأكل والشرب لا ينقضان الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوؤه صحيح ولا يكون انتقض.
هل بقايا الطعام في الفم أثناء الصلاة يبطلها؟
الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء اكد ان بقايا الطعام في الفم لا تبطل الصلاة وهنا يجب على المصلي إخراجها في منديل أثناء الصلاة وإذا لم يجد المنديل يخرجها بيده ويضعها في جيبه ولكن لا يبتلعها لأن الأكل والشرب من مبطلات الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى أن ابتلاع المصلي بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه .
هل الحديث أثناء الوضوء يبطله؟
وحول الحديث أثناء الوضوء أكد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أنه جائز ولا يفسد الوضوء ولكن يجب التدبر والتأني في غسل الأعضاء لأن الوضوء هو الذي يؤهب القلب للصلاة والخشوع والتدبر فيها .
ونصح مستشار المفتي بترديد الأذكار أثناء الوضوء إذا كان الوضوء خارج الحمام ، حتى نصيب السنة النبوية .
وأوضح أن وجود الطعام في الفم لا يبطل الوضوء ولكنه يبطل الصلاة لأنه من مبطلات الصلاة، فمن وجد طعاما في فمه فوضوؤه صحيح ولكن صلاته باطلة.