الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعزيز الجودة والتنوع.. خبير: الجامعات في مصر تستعد لمستقبل التكنولوجيا والابتكار

الجامعات في مصر تستعد
الجامعات في مصر تستعد لمستقبل التكنولوجيا والابتكار

أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن التوجه نحو التوسع بكليات وأقسام الذكاء الاصطناعي يعكس فهمًا عميقًا لأهمية هذا المجال في التطور الحالي والمستقبل، فعلى مر العقود، تطورت التكنولوجيا بشكل سريع، وأصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم مكونات هذا التقدم، ولديه القدرة على تحسين العديد من جوانب حياتنا، بدءًا من الأعمال والصحة وانتهاءً بالتعليم.

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه توجد فرص عمل متنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير وتصميم البرامج والأنظمة الذكية وإدارة البيانات والتحليل الذكي وتصميم الروبوتات، إلى جانب ذلك يمكن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من الصناعات مثل الطب والصناعة والخدمات المالية والزراعة والتجارة والمزيد.

وقال الخبير التربوي، إن هذا المجال يعتمد بشكل كبير على المهارات والمعرفة التقنية، لذلك يجب على الجامعات والمؤسسات التعليمية تقديم برامج دراسية متقدمة وتقنيات حديثة لتأهيل الطلاب لهذا المجال، موضحًا أن تحفيز الطلاب على اتخاذ مسارات تعليمية في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز التنمية والتقدم التكنولوجي.

وأضاف أن هذا النوع من البرامج التعليمية الحديثة يلعب دورًا مهمًا في تمكين الطلاب وإعدادهم لمستقبل واعد في عالم معتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لاعدادهم للوظائف التي تتطلب مهارات في البرمجة والرياضيات والإحصاء وفهم عميق لمفاهيم تعلم الآلة والشبكات العصبية، لتعزز هذه المهن الابتكار وتساعد في حل مجموعة متنوعة من التحديات في مختلف الصناعات.

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الجامعات بدأت في الاهتمام ببرامج دراسية جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل الحديثة والمتغيرة بسرعة، وهذا الاهتمام يساهم بشكل كبير في تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لمواكبة التطورات العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن رفع مستوى الطلاب والخريجين في مجال الذكاء الاصطناعي يعزز الجودة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمكن للبرامج الدراسية المتطورة والتدريس الحديث أن يسهما في تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم لمواجهة تحديات العصر، وهذا سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد والتنمية في مصر، إذ سيتم توفير مهندسي البرمجيات والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم المساهمة في تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات.

ولفت الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أنه على الجامعات والمؤسسات التعليمية أن تستمر في تطوير برامجها التعليمية وتعزيز التعليم الجديد والمتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وهذا سيضمن أن الطلاب يحصلون على فرص تعليمية ممتازة تجهزهم لسوق العمل المتطور وتساعدهم في بناء مستقبل واعد.