الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل سنرى النبي يوم القيامة ونجالسه ونتحدث معه؟ أمين الإفتاء يجيب

صدى البلد

ورد الى دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل سنرى النبي يوم القيامة ونجالسه ونتكلم معه؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن رؤية النبي فى الآخرة والشرب من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا نعمة ومنة من الله ننتظرها جميعا.
وأضاف أمين الفتاوى أن الصحابي الجليل وهو يساعد النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه، بكى، فقال النبي له ما الذي أباك، قال: يا رسول الله تذكرت الجنة وأنت فى أعلى علين ونحن لا ندرى ماذا يفعل الله بنا، فقال النبي له: إن المرء مع من أحب.


وتابع أمين الفتوى أن الصحابة يقولون ما فرحنا بشيء كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم “المرء مع من أحب”، قال تعالى “ومن يطع ٱلله وٱلرسول فأولٰٓئك مع ٱلذين أنعم ٱلله عليهم من ٱلنبيۦن وٱلصديقين وٱلشهدآء وٱلصٰلحين ۚ وحسن أولٰٓئك رفيقا”.


وأكد أمين الفتوى أن الإنسان إذا أحسن العمل وأحب النبي وقام بما عليه من فرائض، عليه أن يعلم أنه سيرى الحبيب فى الآخرة، فهذه نعمة ومنة من الله نسأل الله أن يرزقنا وإياكم إياها.

كيفية  رؤية النبي في المنام

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن كيفية رؤية النبي في المنام، منوها أن هناك صيغة للصلاة على النبي لو رددها المسلم سيرى النبي في المنام.

وقال علي جمعة، في منشور على فيس بوك، إنه قد ورد في كتاب "أفضل الصلوات" أن الشيخ أبا عبدالله النعمان -رضى الله عنه- رأى النبي في النوم مائة مرة ، فقال في الأخيرة : يا رسول الله أي الصلاة عليك أفضل ؟ فقال: قل : (اللهم صل على سيدنا محمد الذي ملأت قلبه من جلالك ، وعينه من جمالك ، فأصبح فرحا مسرورا ، مؤبدا منصورا ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله على ذلك).

وتابع: وقيل: من صلى بهذه الصلاة كثيرا رأى النبي ونال السرور والفرح، قال الحبيب الهدار محمد بالمدينة المنورة من قرأ هذه الصيغة 100 مرة رأى النبي في المنام.


وقال علي جمعة، في منشور له، عن أسباب رؤية النبي في المنام، مجيبا على سؤال: كيف السبيل إلى رؤية النبي؟ إن السبيل إلى هذه الرؤية الشريفة أن تكثر من قراءة سيرة النبي العطرة، والتي ستجعلك أمام خلق عظيم، وأمام إنسان كامل، وأمام بشر يسعد من خلفه إذا أراد أن يلتمس خطاه؛ من شدة ما كان يعبد ربه بإخلاص وعن حق، في سهولة ويسر لا تكون إلا إذا كان موفقا من عند ربه.

وأضاف علي جمعة، أننا في شهر الأنوار، فعلينا الإكثار فيه من الصلاة على النبي؛ فإن كل عمل بين القبول والرد إلا الصلاة على سيد الخلق؛ لأنها تتعلق بالجناب النبوي الشريف، وهي تزيد في الأرزاق، وبسببها يغفر الله الذنوب، وبسببها يوفق الله للأعمال، وبسببها يرد عليك رسول الله سلامك، وبسببها تزداد مساحة نصيبك في الجنة، وبسببها يأتي الخير كله..؛ فأكثروا من الصلاة على النبي المختار.

وتابع علي جمعة: أكثروا من الصلاة على النبي في كل وقت وحين .. الهجوا بها في الصبح والمساء فرادا وجماعات، في بداية الدعاء، وفي بداية الأعمال وفي خواتيمها، علموا أولادكم حب رسول الله؛ فحب رسول الله أساس الإيمان، ورسول الله ركن من أركان الإسلام، لا يدخل أحدهم الإسلام بشهادة أن (لا إله إلا الله) إلا إذا ضم إليها (محمد رسول الله).


-