شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قصفًا وغارات على مناطق متفرقة في غزة، وخان يونس.
وذكرت “روسيا اليوم” أن طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي تشن الآن "حزاما ناريا" بكميات ضخمة من المتفجرات والصواريخ، وتسمع أصوات الانفجارات من مناطق جنوب القطاع.
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة بعد دقائق من انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن الغارات الإسرائيلية "أسفرت سقوط عدد من الشهداء والإصابات، بعد قصف استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
غارات على غرب غزة
وحسب وكالة “معًا” الفلسطينية، شن طيران الاحتلال غارات على تل الهوا غرب غزة واستهدف منازل في محيط الكلية الجامعية ومحيط مسجد صلاح بدوي.
وبدأت الصنابير في قطاع غزة المحاصر تجف، ويسارع السكان لإنقاذ كل قطرة مياه مع وصول النقص إلى نقطة الأزمة.
وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، قالت دنيا أبو رحمة، أحد سكان القطاع، إن عائلتها قامت بتقنين الإمدادات، مما يسمح لها فقط بربع جالون من مياه الشرب يوميًا.
وقالت أبو رحمة، 22 عاماً، وهي طالبة هندسة معمارية فرت من شمال غزة مع عائلتها الأسبوع الماضي قبل التهديد بالغزو البري الإسرائيلي، وتعيش الآن مع أقارب لها في الزوايدة بوسط غزة: “لم أستحم منذ أربعة أيام”.
وفي قلب مشكلة إمدادات المياه هناك نقص الوقود والكهرباء، الذي يغذي مضخات المياه إلى مراكز المعالجة.
10% فقط من مياه غزة من إسرائيل
ويأتي نحو 10% فقط من مياه غزة من إسرائيل؛ وقال إيلي ريتيج، الأستاذ المساعد في جامعة بار إيلان الذي يدرس السياسة البيئية، إن معظم ما يشربه السكان يتم استخراجه محليًا، ثم يحتاج بعد ذلك إلى معالجته لإزالة الملح والتلوث.