تخطت أهوال الحرب في غزة حدود العقل والإنسانية، فأصبحت غزة منطقة اللامنطق، فهناك يفاجأ الصحفي والطبيب والمسعفين بـ عائلتهم في سيارات الإسعاف قادمين للفظ أنفاسهم الأخيرة أو شهداء بفعل صواريخ الاحتلال الإسرائيلي التي لا تهدأ.
في مقطع فيديو جديد تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، شابة ضمن طاقم المسعفين وهي في حالة صدمة بعد رؤيتها شقيقها بين الشهداء.
وتظهر لقطات الفيديو المسعفة وهي منهارة من البكاء، عندما كانت تسعف المصابين وفوجئت بخروج أخيها من سيارة الإسعاف وهو متوفي.
لم تتحمل الشابة هول الصدمة فبدأت تطلق صراخات مداوية:" حرام عليكم.. ياما ياما"، بينما كان يحاول المحيطون بها تهدئتها.
كانت ليلة أمس هي الأقسى على أهل غزة بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بمستشفى المعمداني بـ غزة ليستشهد أكثر من ١٠٠٠ طفل وامرأة وكبار السن وأطباء ومسعفين.
https://www.instagram.com/reel/CyieEbnL7sp/?igshid=MzRlODBiNWFlZA==