أدان كبار القادة الأوروبيين الهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة، وحثوا على تحديد المسؤولية لكنهم لم يصلوا إلى حد إلقاء اللوم بشكل مباشر، كما طلب الكرملين من إسرائيل تقديم أدلة على عدم تورطها في الانفجار.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل، ماكرون، على موقع “إكس”، إنه “لا شيء يمكن أن يبرر ضرب مستشفى"، مضيفا أنه "يجب تسليط كل الضوء على الظروف”.
وقا المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنه “شعر بالرعب” من صور الانفجار، وإنه من المهم أن يتم التحقيق في هذا الحادث “بعناية شديدة”.
ووصف وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، انفجار المستشفى بأنه “خسارة مدمرة في الأرواح البشرية"، وقال إن المملكة المتحدة ستعمل مع حلفائها "لمعرفة ما حدث”.
وأضاف كليفرلي في وقت لاحق أن “الكثيرين قفزوا إلى الاستنتاجات حول الخسارة المأساوية في الأرواح في المستشفى المعمداني”.
في غضون ذلك، دعا متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، إسرائيل إلى تقديم صور الأقمار الصناعية لإثبات عدم تورطها في انفجار المستشفى، واصفا ما حدث بأنه “جريمة وعمل من أعمال التجريد من الإنسانية”، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية.
وفي حديثه أثناء زيارته للصين الأربعاء، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم الإسرائيلي على المستشفى المعمداني بأنه “كارثة”، مضيفًا أنه يأمل أن يكون هذا “إشارة” إلى أن هذا الصراع ينبغي أن تنتهي في أسرع وقت ممكن.