أعرب حزب مصر الحديثة عن إدانته واستنكاره الشديدين للجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، منددا بشدة العدوان الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة، والذي أسفر عن استشهاد المئات، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، مشيرًا إلى إن هذا العمل الإجرامي يظهر حقيقة الوجه العدواني والإرهابي للاحتلال الإسرائيلي، والذي لا يراعي أي قيم أخلاقية أو إنسانية.
وأثنى حزب مصر الحديثة على الموقف الحازم والمسؤول للرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع هذه الأزمة، والذي يعكس التزام مصر بدورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية ورفض عملية التهجير خارج غزة لأنه يعنى تصفية القضية الفلسطينية .
وأشاد الحزب بالجهود المصرية في التواصل مع جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع وإحلال السلام والأمن في المنطقة.
كما ثمن أيضاً الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر على كافة المستويات لوقف التصعيد والعنف في المنطقة، والتواصل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق تهدئة شاملة ودائمة، تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أن مصر هي صوت الحكمة والعقل في المنطقة، وأن رؤية الرئيس السيسي هي رؤية استباقية وشجاعة تهدف إلى حماية أمن مصر والأمة العربية، وألا تتخلى عن قضية فلسطين، التي هي قضية العرب وقضية القضايا.
وشدد حزب مصر الحديثة على تضامنه التام مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ويدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والحاسم لوقف هذه المجزرة، وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، وحماية المدنيين الأبرياء. كما ندعو جميع الأحزاب والقوى السياسية في مصر إلى التحرك بكل السبل المتاحة للتضامن مع غزة.
واختتم البيان: إن حزب مصر الحديثة سيظل دائما إلى جانب شعب فلسطين في نضاله من أجل حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس."