ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده صباح اليوم إثر زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى مصر، مؤكدًا أن مصر دائمًا هي المحور والضمير الحي للعالم ومفتاح السلام بشكل حقيقي وهو ما أكدته رسائل الرئيس ومن قبلها دعوته إلى قمة "القاهرة للسلام 2023" المقرر لها يوم السبت المقبل.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، إن رسائل الرئيس السيسي تعبر عن لسان حال الأمة العربية والإسلامية ومن يتحدثون ويطالبون بحقوق الإنسان حول العالم، ولكن يقفوا أمام المجاوز اللاأخلاقية واللاإنسانية التي حدثت وتحدث في قطاع غزة صامتين منكسين رؤوسهم، وكأن ما حدث بالأمس القريب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقصف مستشفى المعمداني هو أمرًا طبيعيًا.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الرئيس السيسي يُثبت للعالم يومًا بعد يوم أنه يمتلك من القدرة والرؤية ما يمنع إنزلاق العالم في حرب عالمية جديدة لا يعلم أحد نهايتها، مؤكدًا أن اتصالات ولقاءات الرئيس السيسي مع زعماء العالم تعكس ثقة العالم في قدرة مصر على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفق فلسفة استراتيجية يعيها الرئيس عبد الفتاح السيسي جيدًا.
وأوضحعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مباحثات الرئيس السيسي مع زعماء العالم تؤكد أن القاهرة هي مركز الاتصال الرئيسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فضلًا أنها تعكس مدى سعي مصر إلى بحث بلورة وجهة النظر المصرية التي تقوم على مجموعة من الأسس وهي وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والبحث في أسس التسوية مستقبلًا.
وأكد أن موقف مصر السياسي يتسق مع الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، والشعب المصري يثق تمامًا في قدرة القيادة السياسية على إنهاء هذه الكارثة الإنسانية في أسرع وقت، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعي جيدًا أن ما يحدث في غزة عقاب جماعي تجاوز حق الدفاع عن النفس وهو ما يتطلب وقف فوري لإطلاق النار ووقف استمرار جريمة الإبادة العرقية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر.
وشدد ”أبو العطا“ على دعم ومساندة حزب ”المصريين“ لما تقوم به القيادة السياسية من خطوات حثيثة من أجل إيجاد حلول نافذة للقضية الفلسطينية، والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعًا، مؤكدًا أن مصر قيادة وشعبًا دائمًا وأبدًا ستكون أول المدافعين والمناصرين للقضية الفلسطينية حتى يحصل هذا الشعب المكلوم على حقوقه المستحقة والواجبة.
واختتم: جرائم الاحتلال عار يلاحق المجتمع الدولي الذي يمارس نوع من الدعم للمحتل الإسرائيلي، واستمرار صمت المؤسسات الحقوقية والدول الفاعلة والمؤثرة في هذه القضية أمرًا غير مقبول، فلا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو أي محاولات من أجل تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار ومصر موقفها واضح ولا ولن تقبل ذلك.