مجزرة المعمداني بقطاع غزة تسببت في استنكار وغضب عالميين، حيث قامت القوات الإسرائيلية بقصف مستشفى المعمداني العربي، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 500 شخص، وكانت الغالبية العظمى منهم أطفال.. وقد أدت هذه الأحداث المأساوية إلى تصاعد التوترات والتوترات العرقية في المنطقة.
وقام آلاف المتظاهرين الأتراك بمحاولة اقتحام قاعدة كورجيك الأمريكية التابعة لحلف الناتو في ولاية ملاطية تعبيرًا عن غضبهم واستنكارهم.
ورفع المحتجون شعارات تندد بالهجوم على المستشفى وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي في غزة.
وفي إطار الاحتجاجات الأخرى تجمع الآلاف من المحتجين أمام سفارة إسرائيل وقنصليتها في إسطنبول وأنقرة، معربين عن غضبهم واستيائهم من الهجوم الدامي على المستشفى.
ولم يقتصر الغضب والاحتجاج على الشوارع التركية فحسب، بل امتدت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالقصف الإسرائيلي إلى مستوى أعلى.
كانت قد أعلنت مصر والأردن وفلسطين إلغاء القمة الرباعية المقررة مع الرؤساء الأمريكي جو بايدن، كتعبير عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي. يأتي هذا القرار في سياق تصاعد التوترات والتوترات الإقليمية.