الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وافد نيجيري: خريجو جامعة الأزهر أصبحوا سفراء ووزراء في دول العالم

الطالب أحمد داود
الطالب أحمد داود سعيد

قال الطالب أحمد داود سعيد، أحد الطلاب الوافدين إلى الأزهر الشريف من دولة نيجيريا، إن جامعة الأزهر هي جامعة وسطية في كل شئ.

وأضاف، أحمد داود سعيد، في فيديو لصدى البلد، أن جامعة الأزهر وسطية في كل شئ، وهي بعيدة عن التطرف وبريئة من التهم الملصقة بها من دعاة التطرف.

وأشار إلى أن جامعة الأزهر، يتخرج منها سنويا أكثر من 130 ألف طالب، من أكثر من 80 كلية، سواء من الطلاب المصريين أو من الطلاب الوافدين.

وأكد أنه بعد هذا العدد الذي يتخرج سنويا من جامعة الأزهر، فليس من المنطقي أن نتهم هذه الجامعة بالتطرف، فشتان ما بين الثرى والثريا.

وذكر أحمد داود سعيد، أن دور الأزهر الشريف في الخارج مهم جدا، وهذا نراه في أن دول كثيرة من دول العالم، فيها وزراء وسفراء، كلهم تخرجوا من جامعة الأزهر ودرسوا المنهج الأزهري، وعادوا إلى بلادهم ليكونوا سفراء للأزهر الشريف وينشروا منهجه الوسطي.

وأشار إلى أن دولة نيجيريا، لديهم كثيرة من الشخصيات المهمة الذين تعلموا في الأزهر الشريف، كما أن نيجيريا بها معاهد أزهرية خاصة بجامعة الأزهر، تسهل دخول جامعة الأزهر للخريجين من هذه المعاهد.

رحلة نيجيري إلى الأزهر

قال الطالب أحمد داود سعيد، أحد الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من دولة نيجيريا، إنه جاء إلى مصر في عام 2020، وبدأ دراسة اللغة العربية في مركز الشيخ زايد بجامعة الأزهر.

وأضاف أحمد داود سعيد، في فيديو لصدى البلد، أنه استمر بالدراسة في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حوالي شهرين، واجتاز المراحل المهمة لتعليم اللغة العربية.

وأشار إلى أنه تمكن من الإلتحاق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، محققا رغبته منذ الصغر بالدراسة في الأزهر الشريف، حيث شاورته أسرته بالدراسة في جامعات أخرى بالعالم، ولكنه اختار جامعة الأزهر الشريف.

وأوضح، أن تعلم اللغة العربية ليست صعبة أمام التعلم والاجتهاد، منوها أن عاش فترة من حياته في المملكة العربية السعودية وساعدته هذه الفترة لتعلم اللغة العربية.

وأوضح، أن من يحمل شهادة الأزهر الشريف، اليوم في زماننا، يحمل على الأعناق فلجامعة الأزهر استثناءات خاصة، فهي جامعة فريدة من نوعها تجمع بين العلوم الشرعية والعلمية التطبيقية.

وتمنى أحمد داود سعيد، أن يكون في المستقبل مصلحا لمجتمعه ويعمل على إصلاح ذات البين، ويحقق النجاح والنهضة فيه، ويطبق ما تعلمه في الأزهر الشريف، ويطبق منهجه الوسطي في بلاده.