وصفت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، جريمة قصف مستشفى المعمداني بأنها فاقت الوصف وكسر لكل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية وأن ما حدث هو شهادة وفاة للإنسانية في مجزرة وصل ضحاياها حتى الأن نحو 500 شهيد ما بين أطفال وبين مرضى ممن يتلقون العلاج في هذا المستشفى.
تابعت "الكلية" خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : مجزرة وإبادة جماعية بكل ما تعنيه الكمة ويجب أن يتم توجيها مباشرة للمحكمة الجنائية الدولية".
لايوجد كلام يعبرعن بشاعة المشاهد
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية، إلى أن مستشفى المعمداني هو مشفى عريق تابع للكنيسة المعمدانية يعطي العلاج مجاني للفقراء ولديه تخصصات مختلفة وذهب كثيرين للإيواء به وقصفوا الساحة الرئيسية والجهة التي بها الكنيسة.
هذا القصف يعتبر من أبشع ما مر من مجازر
وتابعت : " هذا القصف يعتبر من أبشع ما مر من مجازر ولا يوجد كلام يعبر عن بشاعة المشاهد ويجب أن يكون هناك تدخل عالمي".
وعن مصير الجرحى قالت : " مستشفى الشفاء هي الأقرب للمستشفى التي تعرضت للقصف ولا يوجد أقرب منه، حيث أن القطاع ا لصحي في غزة أوشك على الانهيار.