الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي الجمهورية: يشهد التاريخ أن الرئيس السيسي أول من اهتم بتجديد الخطاب الديني

مفتي الجمهورية في
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن التاريخ سيشهد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني، وأول من نادى بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج بسبب الصورة المشوهة التي صدرتها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف شوقي علام، في حوار لصدى البلد، أن الرئيس السيسي أدرك أبعاد الدعوة بتجديد الخطاب الديني بما يحققه من أمن داخلي مجتمعي من خلال القضاء على الأفكار المنحرفة التي تبث الفتنة وتنشر التفرقة بين عناصر المجتمع من خلال المفاهيم المغلوطة التي تكشف عن تطرف المفاهيم لدى مروجي تلك الأفكار والدعاوي.

 

وذكر مفتي الجمهورية، أنه قد استجابت دار الإفتاء المصرية منذ اللحظة الأولى لذلك النداء في شقيه الداخلي والخارجي، حيث وضعت حُزمة إجراءات في الداخل والخارج لهذا الغرض.

 

نهضة دار الإفتاء في عهد الرئيس

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أنه منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، قامت دار الإفتاء المصرية بالعديد من الإنجازات فقد نجحت دار الإفتاء في تحويل قاعدة العمل بدار الإفتاء من الأفراد إلى العمل المؤسسي.

وأضاف، أن دار الإفتاء، أصبحت مؤسسة رائدة ذات مرجعية فقهية إسلامية رائدة في صناعة الفتوى والعلوم الشرعية، يلجأ إليها الأفراد والمؤسسات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا فضلًا عن إنشاء العديد من الخدمات والأنشطة والفروع والمراكز.

 

الرد على وصف العلماء بشيوخ السلطان

وأكد أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تسعى إلى هدم المرجعيات الدينية والمؤسسات المعتمدة، وإنشاء كيانات موازية للدولة في مختلف المجالات، حيث إنهم يصفون من يخالف منهجهم بـ علماء السلطان، وهم أول من أطلقوا هذا المصطلح على من يخالفهم بغرض سياسي وهو تشويه العلماء وعدم إنصافهم، ونحن لا نأبه لأي حملات مغرضة ولا نلتفت إلا إلى الإنسانية ونفتخر بوقوفنا في صف الوطن.

 

وقال المفتي، إنه لا شك أن تصدر غير المختصين للفتوى زعزع استقرار المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية لسنوات، ولكن بفضل الله في السنوات الأخيرة عادت ثقة الناس بالمؤسسات الدينية الرسمية، -بفضل جهود دار الإفتاء- وتم ضبط الفتوى بشكل كبير وواضح بعد ما تَمَّ استردادها من الجماعات المتشددة التي أثرت على الناس لفترة من الزمن ونفَّرت الناسَ ظلمًا وبهتانًا من المؤسسات الرسمية الدينية.