أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن 21 مواطنًا فرنسيًا على الأقل قتلوا في أعقاب هجمات حماس على قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها، إن هناك 11 مواطن فرنسي آخر ما زالوا في عداد المفقودين.
وعلى جانب آخر، التقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا مع عائلات المفقودين من المواطننين الفرنسيين خلال زيارتها الآخيرة إلى تل أبيب يوم الأحد الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الفيديو المسجل الذي نشرته حركة حماس لرهينة فرنسية إسرائيلية، ووصفه بأنه "مشينا" و"معيبا".
وشدد قصر الإليزيه، في بيان له، على دعوة الرئيس الفرنسي "للإفراج الفوري وغير المشروط عنها".
وأضاف ماكرون أن "فرنسا على أهبة الاستعداد، وتسعى مع شركائها للإفراج عن رهائن فرنسيين تحتجزهم حماس"، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، قد بثت مقطع فيديو يوم الاثنين، يظهر بيانا لرهينة احتجزتها كأسيرة في الهجوم الذي شنته الحركة الأسبوع الماضي على إسرائيل.