جارتي قاعدة بدون ملابس.. حنان تشكو زوجها: لازق في البلكونة وبيقولي عادي

الثلاثاء 17/أكتوبر/2023 - 04:36 م

حنان سيدة ثلاثينية تزوجت قبل 4 سنوات ونصف، ولم يكن هناك مشكلات بينها وبين زوجها إلا أن جارتها في العقار المواجه لمسكنها كانت سببا في إندلاع المشكلات في بيت الزوجية، فكانت هذه السيدة تخرج إلى البلكونة بملابس منزلية خفيفة وهو ما كان يجعل زوجها مترددا على الشرفة والنافذة في كل وقت، حتى أنها حينما ذهبت إليها تعاتبها على ذلك خرجت لها بملابس النوم النسائية وقالت لها «لمي جوزك ومتخليهوش يبص»، وانتهت بها المشاكل في محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها.

قصة حنان مع زوجها مصطفى

سردت حنان قصتها مع زوجها كاملة قائلة: «حين كان عمري 26 عاما تقدم لي شابا وطلب الزواج مني وبالفعل وافقت إلا أن الزيجة لم تكتمل بسبب مشكلات أسرية بين أسرتي وأسرته، ومرت 3 سنوات وبنهاية العشرينات تقدم زوجي مصطفى للزواج مني، بعد أن كان يعمل معي في نفس الشركة، وبالفعل تمت الخطوبة التي أكملت عاما قبل الزواج، ثم تركت العمل في الشركة بعد الزواج من مصطفى ومكثت في المنزل».

وتابعت حنان: «في أول سنة جواز مكنش في أي مشاكل لدرجة أني فاكرة كويس كواليس وتفاصيل السنة دي، واللي محصلش فيها أي مشاكل خالص بيني وبين مصطفى، وفي نص السنة دي تركت العمل في الشركة، وكنت على درجة عالية من الإهتمام بنفسي وبمنزل الزوجية وبزوجي، ولم أكن زوجة مهملة أو غير مهتمة بزوجي حتى مرت ثلاث سنوات على الزواج، ودبت المشكلات بسبب هذه السيدة التي حضرت للسكن في العقار المقابل لمنزل الزوجية».

حنان تطلب الخلع بسبب جارتها

أكملت حنان في قصتها «من أول يوم وأنا حاسة أن الست دي مش مظبوطة، كانت ديما الشبابيك بتاعتها مفتوحة والستائر مفتوحة وهي بتتحرك داخل شقتها بشكل مستفز وغريب، وكانت ساعات بتقف ترقص في الأوضة بتاعتها بملابس خارجة قدام الشباك اللي بتشوفه بلكونة شقتي، ده غير أنها كانت بتتحرك كل فترة في الشقة من غير هدوم خالص، ومكنتش عارفة أعمل أيه».

اقرأ ايضا.. بوابة وزارة الداخلية 2023.. احصل على 30 خدمة لاستخراج الوثائق من المنزل

اقرأ ايضا.. سرق صور صاحبتي بدون ملابس.. اعترافات مثيرة للمتهم بإنهاء حياة عاطل بالقاهرة

اقرأ ايضا.. لامس مناطق حساسة.. فعل فاضح لعاطل بعد صلاة الجمعة في الجيزة.. تفاصيل

اقرأ ايضا.. ضحية معلمة بولاق.. شهد: كنت بروح لها تحطلي مكياج وتطلعني للرجالة

وأضافت حنان، بعد فترة فوجئت بجوزي مصطفى كل 10 دقائق يدخل يقف في البلكونة ويقولي بشرب سيجارة ولما أدخل ألاقيها في الشباك أو بترقص، واتخانق معاه عشان يدخل جوه يقولي أنا باصص الناحية التانية ومش فارقة معايا، بس بقت البلكونة بالنسبة له حياة، كل شوية داخل يقعد فيها ويشرب سجائر، وبعد فترة من الخناقات قررت أنزل أروح بيتها، وفعلا طرقت الباب وفتحت لي بملابس النوم الشفافة، حتى أنها عرفتني قبل أن أعرفها بنفسي، وطلبت منها غلق الستائر والنوافذ أثناء تحركها في الشقة فكان ردها كالصاعقة «خلي جوزك يبطل يقف يبص عليا في البلكونة، أنا حرة في شقتي ومن هنا ورايح انا هطلع لكم من غير هدوم واللي عندك اعمليه» وأغلقت باب الشقة وتركت حنان واقفة في ذهول.

عادت حنان تجر ذيول الخيبة، وبدأت في الحديث مع زوجها وطلبت منه عدم دخول البلكونة، وزادت حدة التوتر بينها وبين زوجها حتى تركت له المنزل وذهبت لدى أسرتها، وفوجئت به يتصل بها ويخبرها بأن يريد أن يصلح الأمور، وقال لها «دي مجرد واحدة وأنا زهقت من النظر إليها إرجعي بس وكل حاجة هتبقى كويسة»، إلا أنها طلبت منه الإنفصال فقال لها معنديش طلاق وتعالى بدل ما واحدة تانية تاخد مكانك، فخرجت في الصباح إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.