تظاهر أكثر من 1000 شخص في ساحة جامعة هارفارد، منددين بإدارة الجامعة لعدم دعمها للطلاب الفلسطينيين والتواطؤ فيما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية”، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هارفارد كريمسون.
وجاءت المسيرة بعد أسبوع واحد من الهجمات المفاجئة التي شنتها حركة حماس المسلحة على إسرائيل والتي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي واحتجاز 199 رهينة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وفي الأيام التالية، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت هجمات مضادة خلفت نحو 3000 شهيد فلسطيني حتى مساء الأحد، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
وقاد المتحدثون في المسيرة الحاضرون بهتافات “حرة، حرة، فلسطين”، و”لا عدالة، ولا سلام”، و”لا مزيد من تمويل جرائم إسرائيل”.
وقد تم تنظيم هذا التجمع بشكل مشترك من قبل لجنة التضامن مع فلسطين لطلبة جامعة هارفارد وطلاب الدراسات العليا من أجل فلسطين.
قدم المنظمون أقنعة للحاضرين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة خلال المظاهرة، طالب متحدث باسم مجلس السلام والأمن، الذي لم يذكر اسمه، جامعة هارفارد بأن تحث المسؤولين الفيدراليين على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة والكشف عن الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة مع الشركات “المتواطئة في الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان تجاه الفلسطينيين”.
أظهرت الصور أحد المتظاهرين وهو يحمل لافتة كتب عليها “صمت جامعة هارفارد = العنف” بينما يلوح آخر بالعلم الفلسطيني.
وسار الناس في شارع ماساتشوستس، بالقرب من متجر هارفارد للكتب، وهم يهتفون ويحملون اللافتات والأعلام.
قام ضباط قسم الشرطة بإدارة حركة المرور أثناء نزول المتظاهرين إلى الشارع.