الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزامنا مع مبادرة «أكتوبر الوردي».. حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بجامعة أسيوط

الدكتور أحمد المنشاوي
الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط

انطلقت صباح اليوم، الثلاثاء، حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدى للسيدات بجامعة أسيوط، بكليات الطب، والصيدلة، والطب البيطرى؛ بالتنسيق مع قسم علاج الأورام والطب النووي بمستشفيات جامعة أسيوط، وذلك بالتزامن مع المبادرة العالمية  “أكتوبر الوردى”، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزى، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سمير شحاتة، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.

وقال الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدى تأتي في إطار حرص الجامعة على المشاركة فى المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وتزامنا مع المبادرة العالمية "أكتوبر الوردى". 

وأضاف أن الحملة تستهدف إجراء الكشف الطبى على عدد من عضوات هيئة التدريس والعاملات ممن تجاوزن 35 عاما، وإجراء الكشف الطبي عليهن وتوعيتهن بسرطان الثدي وتدريبهن على الكشف الذاتي.

وأكد حرص الجامعة على تقديم جميع إمكاناتها البشرية والمادية وإطلاق القوافل والحملات والمبادرات التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسئولياتها المجتمعية ومساندة الدولة ودعم جهودها التنموية.

من جانبه، صرح الدكتور محمود عبد العليم، بأنه من المقرر أن تمتد الحملة حتى 26 أكتوبر الجاري، وتتضمن قافلة طبية متحركة من أساتذة وأطباء قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب، تجوب كليات الجامعة ؛حيث ترتكز يوميا بإحدى كليات الجامعة، ومن المقرر أن يتم اختتام الحملة يوم 29 أكتوبر بإطلاق مارثون دراجات للتوعية بمرض سرطان الثدى، وإجراء قافلة طبية لفحص السيدات بالمبنى الإدارى، إلى جانب ندوة توعوية لرفع الوعى الصحى بالمرض واستعراض تجارب بعض الحالات من محاربات مرض سرطان الثدى.

فيما ذكر الدكتور سمير شحاتة، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، أنه من المقرر أن تنطلق القافلة بكليات الطب والصيدلة والطب البيطري، وذلك بالمقر المخصص لها بكلية الطب،حيث يتضمن الفحص إجراء مسح أولى بتسجيل بيانات السيدات المترددات على القافلة، ثم فحص طبى للسيدات الأكثر عرضة للإصابة؛ لوجود تاريخ عائلي بالمرض، على أن يتم تحويل الحالات المشتبه فى إصابتها بالمرض لإجراء فحص دقيق بأشعة الماموجرام بالمستشفى الجامعي.