أكد طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن مطالبات البعض بإلغاء أو تأجيل الانتخابات الرئاسية، تعتبر خبيثة تخرج من أشخاص ومجموعات قلة لا يمثلون إلا أنفسهم يتربصون بالوطن ويحاولون عرقلة الإجراءات التي تمت وبدأت بالفعل في ضرورة إتمام انتخابات الرئاسة حتى نصل إلى نقطة الاستقرار ويكون هناك رئيسا يتولى مقاليد الأمور في ظل الأحداث الملتهبة من كافة الجوانب التي تحيط بمصر وخاصة ما يحدث الآن على الأراضي الفلسطينية.
وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، في تصريحات خاصة، لـ "صدى البلد"، إلى أن هذه الدعوات لن تنجح ولن يكن لها أي تأثير على المواطن المصري، وبالتالي لا يوجد أي عائق لتوقف إجراء الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أهمية وجود الرئيس السيسي على رأس الحكم في مصر حتى يتثنى له إتمام خطة التنمية الشاملة التي بدأت بالفعل منذ 10 سنوات.
وأضاف أنه لا بد من إعمال حقي الترشيح والانتخاب كنص دستوري وفقا للمادة 87 من الدستور، باعتبار هذا الحق واجب وطني، كما أن المادة 92 من الدستور أكدت أن الحريات والحقوق اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل انتقاصا أو تعطيلا، ولا يجوز لأي قانون ينظم هذه الحقوق أن ينتقص منها أو يمس بجوهرها وأصلها ، وبالتالي لا يجوز منع الانتخابات الرئاسية.
ونوه بأن الانتخابات الرئاسية تستهدف استقرار الدولة المصرية وذلك لأن وجود رئيس للدولة يعني وجود من يدير الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بحكمة ولن تجد الأحزاب ومنها حزب الأحرار الاشتراكيين أفضل من الرئيس عبدالفتاح السيسي ليتولى مقاليد الحكم، وفقا لما قدمه من رؤى متنوعة أضافت للوطن مزيد من الإيجابيات التي لم يشهدها منذ أكثر من 50 عاما متصلة.
وتابع: لابد أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في موعدها وأنا اعتبر من يدعون أنهم أوصياء على الشعب المصري في أن يحددوا أين تجرى الانتخابات ومتى تجرى لا يعبرون إلا عن أنفسهم أما بقية الشعب يعي الدرس تماما ويعي ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
واستكمل: دعوات البعض لإقحام الجيش والقوات المسلحة في الملفات السياسية، تستهدف حدوث بلبلة حتى لا يؤدي الجيش دوره على الوجه الأكمل في حماية الوطن واليقظة لما يخطط لمصر خاصة وأننا في بؤرة من الأحداث التي تهدد الاستقرار والأمن القومي، وسبق لهؤلاء بأن أطلقوا صيحات عدائية ضد الجيش في وجود فترة الإخوان الإرهابية وبالتالي يريدون إقحام المؤسسة العسكرية في ملفات وأمور غريبة لا تمثل سوى آرائهم التي لا تثمن ولا تغني من جوع.