EN
قال سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يأتي في توقيت مهم للغاية، في ظل الأوضاع الحالية في قطاع غزة، مشددا على أنه لا بد من إيقاف الهجوم من حركة حماس على إسرائيل.
وشدد خلال مداخلة هاتفية عبر «زووم»، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن زيارة وزير الخارجية من أهم الزيارات التي يجريها حتى الآن، في ظل الأوضاع الحالية بالمنطقة، مشيرا إلى أن المباحثات مع الرئيس السيسي كانت مهمة للغاية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد أن هناك قلق أمريكي كبير بشان الرهائن الأمريكيين وغيرهم في غزة، وهناك جهود تتم؛ من أجل إطلاق سراحهم، موضحا أن أمريكا تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
ولفت إلى أن البيت الأبيض أكد أنه سيركز على الوضع الإنساني الصعب والسيئ في قطاع غزة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يكون له دولة والإدارة الأمريكية تعترف بحل الدولتين.
كما شدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن أمريكا ترفض قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، قائلا: «كنت أقيم في مصر، وأعلم أن الشعب المصري يحب الفلسطينيين، وينحاز للقضية الفلسطينية».
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «لا ينبغي أن نقول أن هناك صمت أمريكي بشأن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة»، متابعا أن حاملة الطائرات الأمريكية في شرق المتوسط ليست ضد حركة حماس، وإنما ضد حزب الله وإيران، وهو ما يقلق واشنطن في الصراع الحالي وتطوره بالمنطقة.
ونوه بأن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها، موضحا أنه يتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وليس باسم إسرائيل، وهناك قلق أمريكي من الوضع الإنساني في غزة، ولا بد من إدراك حتى هذه الساعة أن حركة حماس ما زالتتشن هجومها ضد إسرائيل.
وواصل وربيرج، أن الولايات المتحدة لا تدعم تهجير سكان قطاع غزة، موضحا أن واشنطن تدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وهناك تواصل مع جميع الأطراف؛ للوصول إلى حلول وتهدئة بالمنطقة، كما أن أمريكا ليس لديها أي إمكانية لفرض رأيها على أي دولة في العالم.
كما أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك تركيز أمريكي كبير على إطلاق الرهائن الأمريكيين من غزة، وهناك أيضا توافق مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية، وحل الدولتين، وأيضا على عودة الخدمات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
