قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طفرة في التعليم الجامعي بـ مصر.. اهتمام من القيادة السياسية بإنشاء أفرع للجامعات الأجنبية.. وخبراء: نجحنا في استقطاب الطلاب الوافدين

طلاب جامعات
طلاب جامعات
×

اهتمام بالغ من القيادة السياسية بملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة دوليًا بمصر..خبراء نجحنا استقطاب عدد كبير من الطلاب الوافدين

برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين.

قال الدكتور عماد على استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة حقيقة لم يشهدها من قبل وتحول إلى حقيقة ونجحت مصر فى استقطاب فروع دولية لجامعات أجنبية مرموقة يقع تصنيفها ضمن الـ50 الأوائل على مستوى العالم على أرض مصر .

وأكد الدكتور عماد على خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، أن الخطة الاستراتيجية الجديدة لمنظومة إدارة الطلبة الوافدين تستهدف العمل لتقديم خدمة تعليمية متميزة بمختلف المراحل الدراسية، موضحاً أن الخطط تستهدف أيضا زيادة الدخل للعام الجديد عن العام الماضي.

وتابع عماد على ، أن الدولة حققت ، عددا من الإنجازات فى عدة مجالات من بينها التعليم العالى، الذى شهد تقدمًا ملحوظًا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى .


اضاف الاستاذ بكلية التربية ، أن الدولة المصرية نجحت فى إنجاز ما وجهت به القيادة السياسية منذ سنوات بضرورة أن تكون هناك فروع دولية لجامعات أجنبية مرموقة يقع تصنيفها ضمن الـ50 الأوائل على مستوى العالم على أرض مصر، وبالفعل يوجد 7 فروع لكبرى المؤسسات التعليمية المختلفة من بريطانيا وإسبانيا وكندا والبرتغال وألمانيا تزين أحياء وضواحى العاصمة الإدارية لتقدم خريجين منافسين وبقوة فى سوق العمل وفقاً لمتطلبات الذكاء الاصطناعى.


وأشارعماد على إلي، أن هناك العديد من التخصصات والبرامج المتميزة تضمها أفرع الجامعات الموجودة حالياً فى العاصمة، لافتا أن المشاركة بين تلك الجامعات تعمل علي نقل الخبرات والحداثة فى البرامج، ليكون بديلاً عن سفر الطلاب للخارج واستقطاب الطلاب الوافدين.


وأوضح الدكتور عماد على ، أن الفروع الجديدة نواة حقيقية تكون مركزاً لاستقطاب الطلاب الوافدين من مختلف دول الشرق الأوسط واستعادة دور مصر فى الساحة التعليمية وريادتها، مؤكداً أنها مورد إضافى للعملة الصعبة من خلال تطوير الأداء وزيادة عدد الطلاب واستيعاب أكبر قدر من المصريين والحد من فرص سفرهم للدراسة خارج مصر بعد إتاحة كل متطلباتهم.

ومن جانبه قالت الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، إن مصر لديها بدائل كثيرة للسفر خارج البلاد، حيث تم إنشاء جامعات أهلية متميزة وفي العديد من المحافظات ويوجد توسع في إنشائها بالإضافة إلي أفرع جامعات أجنبية عالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة داخل مصر لجذب جميع الطلاب إلي التعليم داخل مصر وعدم اللجوء إلي السفر خارج البلاد.

وأضافت امل شمس ، إن منصة ادرس في مصر تقوم بتقديم العديد من الخدمات للطلاب الوافدين، منها سهولة التقديم لهم والتسويق لبرامج الكليات والجامعات أيضا والترويج للسياحة التعليمية بالمحافظات، مشيرة إلى أن زيادة أعداد الطلاب متعلقة بجودة الخدمة التعليمية وهدفنا تقديم جودة متميزة وطموحنا زيادة الدخل بنسبة كبيرة.

واوضحت ، أن هناك مزايا كثيرة تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين منها البرامج الدراسية المعاصرة وكذلك المعامل والمراكز البحثية.

واشارت الي ،أن بعض الجامعات المصرية تمنح شهادات مزدوجة مع جامعات دولية مرموقة، لافتًا إلى أهمية دور مبادرة (ادرس في مصر) في استقطاب عدد كبير من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر وكذلك الاهتمام بالسياحة التعليمية التي تعمل على تعزيز الروابط الثقافية والحضارية بين الدول، وتساعد الطلاب على ممارسة أنشطة سياحية خلال فترة دراستهم.

واكدت امل شمس ، أن الجامعات الجديدة تم تأسيسها وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وتضم نخبة من الأساتذة والتي ستعمل على جذب الطلاب الوافدين للدراسة بها، ومن هنا جاء أهمية إطلاق وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، وهو ما يحتاج إلى تضافر جميع مؤسسات الدولة لإنجاح هذه المبادرة.

واشارت الى ، أن السياحة التعليمية تظهر بشكل واضح عند طلب الطلاب السفر إلى دول أخرى لتحصيل العلم ودراسة تخصصات لأنفسهم، مشيرا إلى أن أهمية السياحة التعليمية للبلد المستضيف والمضيف.

واستطردت ، أن مسألة السياحة التعليمية ليست إعداد من الطلاب الأجانب يدرسون فى بلادنا وإنما أداة تواصل بين مصر وبلاد الأشقاء والعمل على هؤلاء الطلاب من خلال جوانى مختلف ويوجد جوانب مختلفة تعمل عليها الجامعات المصرية حتى يكون هؤلاء الطلاب سفراء لمصر فى بلادهم عند العودة.

وفي ذات السياق قال الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي ، أن وزارة التعليم العالي وقعت العديد من البروتوكولات مع جامعات أجنبية عالمية لإنشاء أفرع في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا أنه يوجد عدد من الجامعات الأجنبية العالمية بمصر لذلك لا يوجد سبب لسفر الطلاب خارج البلاد.

وأكد الخبير التربوي، ارتباط التعليم ارتباطا شديدا بسوق العمل، مناشد الطلاب بعدم التطلع لكليات القمة في المطلق أو لمجرد تلبية رغبة أولياء الأمور وعلى الطرفين إعادة النظر في اختيار الكلية على أن يكون نصب أعينهم التخصصات الحديثة والاحتياجات الجديدة للدولة حتى يجد الطالب لنفسه فرصة عمل في مجاله بعد التخرج.

وأوضح حمزة ، أنه يوجد طفرة حقيقية وإنجازات كبيرة حققتها الجامعات المصرية عبر سلسلة من المشروعات والتطوير تقودها نحو جامعات الجيل الرابع، وتصل بها للعالمية بكافة المجالات سواء التعليمية أو التنموية.

وأشار إلي ، اهتمام الدولة المصرية بملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة دوليًا في مصر، كأحد الروافد الجديدة والمتميزة التي تتيح فرص للحصول على تعليم عالى بمستوى دولي، من خلال شراكات عالمية مع كبرى الجامعات الدولية على أرض مصر، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والبحثية.

وتابع ، أن الهدف من انشاء الجامعات الدولية هو تطوير نوعية التعليم، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتعزيز فرص الحصول على تعليم أجنبي متميز وشهادات دولية من الجامعة الأم، فضلاً عن المساهمة في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص التعليم الأجنبي بجمهورية مصر العربية.