كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة الغريفة بالظهير الصحراوى غرب مدينة ملوي جنوب مدينة المنيا، وذلك في مؤتمر صحفي بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة.
وقال وزيري أن البعثة المصرية كشفت عن جبانة الدولة الحديثة للإقليم الخامس عشر حيث تم اكتشاف مقابر صخرية للدولة الحديثة، وعدد ضخم من اللقى وتابوت لسيدة تسمى "ناني" نهاية الأسرة العشرين، وهي منشدة.
وذكر وزيري أنه تم اكتشاف بعض المقابر التي أعيد استخدامها في العصر المتأخر لسيدة أخرى، ومجموعة من الأواني الملونة، كما تم الكشف عن بردية كاملة ولأول مرة في منطقة الغريفة، طولها قد يصل ل15 متر، النقوش بها تبدو كما لو أنها كُتبت بالأمس.
ويشمل الكشف الأثري، مقبرة ملكية بها مقتنيات أثرية مختلفه بالاضافة الي تابوت لسيدة تدعي تاجي ايست بنت ايريتحرو بمعني عظيم الخمسة وهو لقب هام كما وجدنا أوانى كانوبية ملونة لأول مرة تظهر للإله بتاح سوكر ومجموعة الاله جحوتي.
وأضاف أن مايمز هذا الكشف برديات كاملة لأول مرة في منطقة الرغريفة لكتاب الموتي وتصل مابين 18 متر تقريبا بحالة جيدة للغايه.