قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

6000 قنبلة خلال 6 أيام| مفاجأة بشأن قصف الاحتلال لـ غزة.. هل يتعرض القطاع للإبادة الجماعية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

شهدت الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط تصاعدًا متزايدًا للتوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. ومن ضمن هذا التصاعد واحدة من القصص الصادمة التي كشفت عن تفاصيل جرائم مروعة وحملة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني قام به الكيان الاسرئيلي محاولاً تشتيت الرأي العام العالمي عن طريق الكذب و التضليل و استخدام الذكاء الاصطناعي لتغير الحقيقة .. فقد انتشرت صورة صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر جثمان طفل إسرائيلي متفحم، الذي قيل إنه قتل في هجوم مفاجئ نُفذته "كتائب القسام" باستخدام الصواريخ والمظلات والرشاشات، استهدف مستوطنات إسرائيلية في منطقة قرب قطاع غزة.


اتهامات وتوضيحات

لكن تلك الصورة لم تمر دون جدل. سُرعان ما بدأ الجدل حول صحتها ومصداقيتها، حيث شكك البعض في تفاصيل الصورة وفحصها بعناية. ومن الجدير بالذكر أن هذا الجدل لم يقتصر على المستوى الشعبي فقط.

في الوقت نفسه، زادت اتهامات القتل والجرائم الوحشية التي ارتكبتها "كتائب القسام" إلى مستويات مرتفعة. حيث تم الاتهام بقتل وقطع رؤوس الرضع والأطفال. وهذا الاتهام لم يقتصر على الجهات المحلية فقط، بل وصل إلى الجهات الدولية.


تأكيدات وتساؤلات

وعلى الصعيدين الإسرائيلي والفلسطيني، ظلت التساؤلات تُثار حول صحة هذه الادعاءات. فقد أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها غير قادرة على تأكيد مصداقية تلك الاتهامات، خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في تصاعد هذه القضية وتفاقمها. حيث تساهم خاصية التعليقات والنقاشات على هذه المنصات في زيادة التوتر وتصاعد الجدل حول هذا الموضوع.

هل الصورة مزيفة؟

توجد شكوك حول صحة الصورة المثيرة للجدل، وقام موقع "AI or Not" المتخصص بالتحقق من صحة الصور وتحليلها بالإعلان عن رأيه في هذا الصدد. وفي هذا السياق، قام الموقع بتحليل الصورة ووصل إلى استنتاج مدهش: أن الصورة ربما تكون "مولدة عبر الذكاء الاصطناعي".

موقع "AI or Not"

ومن المؤسف ان تصاعد الصراعات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الأيام الأخيرة، انتشرت العديد من الأخبار المضللة والمغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. هذا التفشي الواسع للأخبار المضللة يضر بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

تصاعد التوترات

يأتي تصاعد التوترات مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف النازحين الفلسطينيين. حيث شن الجيش الإسرائيلي هجمات على ثلاث قوافل للنازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.


يذكر أن عددا من الفلسطينيين خرجوا يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 من مناطقهم في قطاع غزة، قاصدين جنوب القطاع بعد التحذير الذي وجهه لهم الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من يوم الجمعة الماضية، جميع المدنيين في مدينة غزة إلى الإخلاء “جنوبا".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا): " يدعو جيش الدفاع الإسرائيلي كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة".



حادث مروع

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أدت تلك الهجمات إلى استشهاد العديد من المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة العشرات. وذلك بعد استهداف ثلاث قوافل للفلسطينيين في مناطق مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد.

تصاعد الأزمة الإنسانية

تزداد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار التصعيد والهجمات الإسرائيلية. إذ أدت هذه الهجمات إلى استشهاد نحو 70 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 200 آخرين.

https://www.youtube.com/shorts/Gkth6DUmVe4


وكان الاحتلال الإسرائيلي أصدر تحذيرا لسكان قطاع غزة بضرورة التوجه من شمال القطاع إلى جنوبه قرب الحدود المصرية، ورغم نزوح عدد من الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل النازحين وارتكب مجزرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني.


نداءات للمساعدة

علما بأن الأمور تستدعي التدخل الإنساني الفوري، حيث تطالب الجهات المصرية بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور.


وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجانب الإسرائيلي على "تجنب وقوع كارثة إنسانية"، بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطيني لمغادرة شمال قطاع غزة.


وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك: "السيد غوتيريش وفريقه يجرون اتصالات هاتفية. وهو على اتصال دائم بالسلطات الإسرائيلية ويحثها على تجنب وقوع كارثة إنسانية".


وأكد رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن التهجير الجماعي لسكان غزة وصمة عار للمجتمع الدولي.

وقال منصور: "لن نسمح بإخلاء قطاع غزة من 2.3 مليون مواطن"، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".

وشدد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا بقطاع غزة، مضيفا "إسرائيل تخيرنا بين الموت أو التهجير".


وطالب مندوب فلسطين بالأمم الأمم المتحدة، بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة فورا.

ووجه رياض منصور، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه للشعب الفلسطيني.


ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة على شارعي صلاح الدين والرشيد، بحق قوافل المواطنين النازحين من شمال غزة بحسب طلب الجانب الإسرائيلي.



رسائل متضاربة

وفيما يتعلق بالتوترات والإجلاء المحتمل، فقد وجهت حركة "حماس" رسائل متضاربة إلى الفلسطينيين في غزة. إذ دعتهم في بيان إلى عدم مغادرة منازلهم، معتبرة أن إسرائيل تلعب دورًا في "حرب نفسية" من خلال رسائل تحث المدنيين على الإخلاء إلى جنوب القطاع.

تأكيد على الصمود

من جانبها، شددت "حماس" على عزم الشعب الفلسطيني على الصمود والبقاء في أرضهم. فقد أكدت الحركة أن شعب غزة سيواجه تحديات الاحتلال بالتلاحم مع المقاومة.


نداء للمساعدة الدولية

في هذا السياق، ندعو الجهات الدولية إلى تقديم المساعدة اللازمة للفلسطينيين في غزة ودعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للنزاع. إن وقوع كارثة إنسانية يجب تجنبه بأي وسيلة ضرورية.

قصف مكثف في قطاع غزة

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، تعرض قطاع غزة لقصف مكثف خلال ستة أيام فقط، تخطى عدد القنابل التي سقطت على أراضيه ما يعادل 6000 قنبلة. هذا الرقم المذهل يُظهر حجم الهجمات الإسرائيلية على هذا القطاع الصغير خلال هذه الفترة القصيرة.


مقارنة مع الهجمات الأخرى والتي قامت بها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش شهرياً على مساحة تزيد عن 46000 كيلومتر مربع في سوريا والعراق. يعني ذلك أن التحالف يقصف بمعدل 2500 قنبلة شهرياً و هذا الرقم يُعادل ثلاثة أضعاف.


أفغانستان في المقارنة

وإذا أردنا أن نقارن هذا الرقم بما حدث في أفغانستان، نجد أن هذا العدد يعادل تقريباً عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة خلال عام كامل هناك. وفقًا لمارك جارلاسكو، المستشار العسكري في منظمة "باكس من أجل السلام" الهولندية، فإن إسرائيل قد أسقطت هذا العدد في أقل من أسبوع، وهذا ضمن منطقة أصغر بكثير وأكثر كثافة سكانية.


ماذا عن ليبيا؟

وهناك أمر آخر يستحق الذكر، وهو أن هذا العدد يتجاوز بكثير العدد الذي سُقط في ليبيا خلال الحرب هناك. وفقًا للأمم المتحدة، فإن خلال الحرب في ليبيا، قام حلف شمال الأطلسي بقصف نحو 7600 قنبلة وصاروخ.

الهجمات على قطاع غزة

من الجدير بالذكر أن هذه الهجمات على قطاع غزة جاءت كرد فعل على التصاعد في التوترات بين حماس وإسرائيل. حيث أعلنت سلاح الجو الإسرائيلي أن عشرات الطائرات المقاتلة والمروحيات هاجمت سلسلة من الأهداف لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة. وأشارت إلى أن سلاح الجو قد أسقط حتى الآن حوالي 6000 قنبلة.


ويجدر بالإشارة إلى أن هذا العدد قد ارتفع بلا شك خلال الساعات الأخيرة، بعد أن أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الجمعة، أن الجيش شن غارات مكثفة في قطاع غزة، الليلة الماضية، هاجم فيها نحو 750 "هدفًا عسكريًا" في القطاع. وهذا يأتي بعد دعوة إسرائيل لسكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، ملوحة بعملية عسكرية وشيكة.

ضحايا الهجمات

منظمة الدفاع عن الأطفال أكدت أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 614، وهو رقم مرشح للارتفاع. وكانت المنظمة قد أفادت في تقرير لها أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 583 طفلًا، مما يمثل عمليا ثلث عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب. وتتوقع المنظمة أن ترتفع الحصيلة في ظل منع إسرائيل الفلسطينيين في القطاع المحاصر من الحصول على الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية.


هل هناك حملة إبادة جماعية؟

تحذيرات منظمات حقوق الإنسان من أن ما يجري في قطاع غزة قد يكون حملة إبادة جماعية. المحامي ومستشار السياسة الرئيسي في منظمة "باكس من أجل السلام"، براد باركر، يقول: "إن التصريحات الإسرائيلية ترافقت مع هجمات واسعة ومنظمة نفذها الجيش الإسرائيلي تزيد المخاوف من أن ما يجري حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني". وأضاف أن "الهجمات الإسرائيلية بلغت من الحدة ما يظهر على ما يبدو أنها تتعمد قتل أكبر عدد من الفلسطينيين في غزة، ويترافق ذلك مع سياسات الإغلاق الشامل، وذلك كله يهدف إلى تدمير الحياة في غزة".

الأرقام الرسمية

وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل 1951 فلسطينيًا وأصاب 6500 آخرين في غزة خلال ثمانية أيام من الحرب. أما في الضفة الغربية، فقد قتل الجيش 51 فلسطينيًا منذ بداية الحرب، بينهم 16 شخصًا، أمس الجمعة، من بينهم أطفال فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 650 شخصًا.


تجمع الآلاف في وسط نيويورك

ومن ناحية اخري تجمع الآلاف من المتظاهرين اليهود في مدينة نيويورك الأمريكية للتعبير عن رفضهم للأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط ولاسيما في غزة، حيث شهدت المنطقة عمليات عسكرية مكلفة وخسائر بشرية كبيرة. وقام المحتجون بالتظاهر تحت لافتات تنادي بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل وتنديدًا بما يرونه انتهاكًا لحقوق الإنسان واستمرار الاحتلال.

مدينة نيويورك

الرفض الشديد للعمليات العسكرية في غزة

المظاهرة التي نظمتها منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" شهدت مشاركة طائفة يهودية كبيرة تعبيرًا عن رفضها للعمليات العسكرية في غزة وممارسات الحكومة الإسرائيلية. اعتبر المشاركون أن هذه العمليات تسببت في معاناة كبيرة للمدنيين وأنها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي.


رسالة لأيقاف الدعم الأمريكي لإسرائيل

من بين اللافتات التي رفعها المتظاهرون، كانت هناك دعوات لوقف مساعدات الولايات المتحدة لإسرائيل. اعتبر المشاركون أن هذا الدعم يساهم في تمويل الأنشطة العسكرية التي تؤدي إلى تصاعد التوتر وفقدان الأمان في المنطقة.

مطالب بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي"

جاءت المظاهرة معلنة عن مطالب بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني. وصرح المشاركون بأن استمرار الاحتلال يعيق فرص التسوية السلمية ويؤدي إلى تصاعد العنف.


تضامن مع الشعب الفلسطيني

بالإضافة إلى هذه المطالب، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام أخرى تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. ورددوا شعارات تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في سلام وأمان.

دعوة لوقف "الإبادة الجماعية"

من بين الشعارات التي تم رفعها كانت دعوة لوقف "الإبادة الجماعية" التي يزعم المشاركون أنها تمارس ضد الفلسطينيين في غزة. وأعربوا عن تضامنهم مع الضحايا ودعوا إلى التصدي لهذه الجرائم.


توقف الاستعمار الإسرائيلي

أبدى المشاركون قلقهم العميق إزاء ما وصفوه بـ"المشروع الاستعماري الإسرائيلي"، وأكدوا أنه يجب وقف هذا المشروع الذي يسهم في زيادة دائرة العنف والقمع للفلسطينيين.

المطالبة بإنهاء "الفصل العنصري"

كما رفع المشاركون لافتات تندد بـ"الفصل العنصري" الذي يزعمون أنه يمارس ضد الفلسطينيين. ودعوا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذا النوع من الانتهاكات.


تضامن دولي ومظاهرات أخرى

وليست هذه المظاهرة هي الوحيدة التي شهدتها نيويورك. فقد تجمع مئات الآلاف في مظاهرات أخرى في وسط المدينة وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة. وحمل المشاركون لافتات تندد بالحرب على غزة وتدعو إلى تحقيق السلام.

اعتقالات ومشاركة سياسية

وخلال المظاهرات، تم اعتقال بعض المشاركين بمن فيهم سياسيون يحملون مناصب تشريعية. هؤلاء تم اعتقالهم بحجة إغلاق الشوارع خلال المظاهرة.


رسائل متنوعة

تميزت المظاهرة بتنوع الرسائل التي حملها المشاركون. وقد كتبت على اللافتات عبارات مثل "أين الإنسانية؟"، "الفلسطينيون شعب"، و"المقاومة مبررة عندما يكون الشعب محتلاً" و"المقاومة ليست إرهاباً!" و"فلسطين حرة!".

توجه إلى منزل السيناتور شومر

وصلت المظاهرة إلى منزل السيناتور تشاك شومر في بروكلين، حيث اعتقلت الشرطة بعضًا من المتظاهرين.


مشاركة متنوعة

شهدت المظاهرة مشاركة متنوعة، حيث شارك فيها شبان وشابات من مختلف الخلفيات والأعمار.

رسالة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"

وفقًا لمنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، فإن المعتقلين كانوا يمثلون مجموعة متنوعة من الشخصيات بما في ذلك حاخامات وسياسيين وعلماء وأحفاد الناجين من المحرقة، حيث تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 80 عامًا.


دعوة لإنهاء الإبادة الجماعية

وعبرت المنظمة عن دعوتها لوقف "الإبادة الجماعية" للفلسطينيين في غزة، مؤكدةً أهمية التصدي لهذا النوع من الانتهاكات.

الدعم الأمريكي لإسرائيل

في السياق نفسه، سيقوم السيناتور تشاك شومر، أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، بزيارة إسرائيل على رأس فريق من زملائه في مجلس الشيوخ لإظهار الدعم لحكومة إسرائيل.


الحقيقة التي يجب ذكرها ان شهامة رجال المقاومة الفلسطينية في معاملة الاسريالإسرائيليينتجلت في ابها صورها بعد ان اكدت مواطنة إسرائيلية تُدعى أفيتال ألدجيم من خلال تعاملها مع عناصر "كتائب القسام" خلال الهجوم الذي نفّذته في يوم السبت الماضي.

وفي مقابلة مع محطة تلفزيونية إسرائيلية، حكت أفيتال ألدجيم تفاصيل مواجهتها ومعاناتها مع مقاتلي "كتائب القسام" خلال الهجوم الذي شهدته منطقة الحدود مع قطاع غزة.


وقالت أفيتال ألدجيم: "كان طفلي على كتف أحد المسلحين، وكان يبكي طول الوقت، بينما كنت أنا أحمل طفلي الثاني".

وأضافت: "عندها وصلنا لمشارف غزة، عندها أشار لي المسلحون بالعودة إلى بيتي، بينما واصلوا هم طريقهم إلى غزة".

وتابعت: "فهمت حينها أنهم أخلوا سبيلنا. بدأت بعدها طريق العودة للبيت".


عند طريق العودة، أشارت ألدجيم، التي كانت منهارة بالبكاء خلال المقابلة، إنها واجهت مسلحين آخرين.

وقالت: "عند العودة، رأينا خلية مسلحين أخرى، اختبأت خلف هضبة رملية مع أطفال، هم رأوني، لكنهم واصلوا طريقهم إلى غزة".

تعيش منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر والصراع الدائم، والمدنيون يدفعون الثمن الأغلى في هذا الصراع. إن الحل الوحيد يكمن في السلام والحوار، ويجب على الجهات الدولية تحمل مسئولياتها والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة. إن تحقيق السلام لن يكون سهلاً، ولكنه ضروري لإنقاذ حياة الأبرياء والمحافظة على الأمان والاستقرار في المنطقة.