أعلنت كل من المملكة العربية السعودية والكويت رفضهما لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.
وأكد وزير الخارجية السعودي على أنه يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة ترفض بشكل قاطع "دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة"، ودانت "استمرار استهداف المدنيين العزّل هناك".
وجددت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي "بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة لاسيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني".
وطالبت الرياض "برفع الحصار عن الأشقاء في غزة، وإجلاء المصابين المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، الرامية إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن بيان الخارجية.
من جانبه، رفض وزير الخارجية الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، دعوات إسرائيل "لتهجير الفلسطينيين القسري من قطاع غزة" وندد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "استمرار التصعيد وعمليات القتل والتدمير العشوائي والذي يعد خرقا للقانون الدولي والإنساني".
وطالب الصباح "المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التصعيد الخطير ووضع حد لهذه الحرب الشعواء التي لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية".