EN 
طفل يجلس في شرفة منزله، لم يكمل الـ 10 سنوات من عمره، يرى عشرات المارة في الشارع يهتفون مناصرين القضية الفلسطينية، فيهتف معهم في عفوية وبراءة “الحرية لفلسطين” بلغته الأم، ليفاجئ بالرد عليه من الحشود الغفيرة التي تملأ الطريق.
وخلال مقطع فيديو قصير انتشر على موقع “تيك توك”، هتف الطفل "الحرية لفلسطين"؛ ليفاجئ بأن جميع المتاظهرين يرددون خلفه "الحرية لفلسطين".
وأصبح بعدها الطفل، هو قائد الهتاف في المسيرة التي تندد بالإجرام الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجذب الفيديو أنظار الملايين خلال ساعات قليلة، حيث انهالت الإعجابات على هتاف الطفل، وترديد المارة خلفه "الحرية لفلسطين".
وفي سياق متصل، نشر الشاب الفلسطيني إسلام بهاء الدين أحمد، مقاطع فيديو لمنزله في قطاع غزة بعد تدميره، قائلا إن إسرائيل ضربته باستخدام الفسفور الأبيض.
وخلال منشور له على صفحته بموقع “فيس بوك”، نشر إسلام، الذي يعمل مصورا وصحفيا حرا، مقطع مبكيا ومؤثرا للمنزل وهو في حالة تدمير كاملة، ويخرج من الحطام دخان أبيض كثيف، قال عنه إنه فسفور أبيض تضربهم به إسرائيل.
