أكدت سكاي نيوز البريطانية، اليوم الجمعة، حادث طعن مدرس أدي إلي وفاته وتم اعتقال مشتبه به روسي المولد من أصل شيشاني. كان المشتبه به على قائمة مراقبة للأشخاص المعروفين بأنهم معرضون لخطر التطرف.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مقتل مدرس في مدرسة بفرنسا كان هجومًا إرهابيًا. أضاف الرئيس أن الشرطة ساعدت في إحباط محاولة هجوم أخرى في مكان آخر بفرنسا اليوم.
[[system-code:ad:autoads]]
وقع الهجوم في مدرسة ليسيه غامبيتا الثانوية في أراس شمال البلاد. وأصيب شخصان آخران، من بينهم مدرس آخر وحارس أمن، بجروح خطيرة في المستشفى.
تم إلقاء القبض على المشتبه به، الذي يعتقد أنه طالب سابق في المدرسة. كما تم اعتقال أحد أشقائه في مكان قريب.وذكرت الشرطة أن المهاجم، يُدعى محمد موغوشكوف، وهو مواطن روسي يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو من أصل شيشاني ومعروف لدى الأجهزة الأمنية لتورطه مع الإسلام المتطرف.
قالت أجهزة المخابرات الفرنسية إنه كان تحت المراقبة منذ الصيف وتم إيقافه يوم الخميس لإجراء فحص للشرطة لم يجد أي مخالفات.
وصف ماكرون الهجوم بأنه عمل من أعمال "الإرهاب الإسلامي الهمجي" وقال إن المدرسة ستفتح أبوابها يوم السبت، مضيفا: "لقد اتخذنا خيار عدم الاستسلام للإرهاب، وعدم السماح لأي شيء بتقسيمنا".
ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الضحية يدعى دومينيك برنارد، وهو مدرس لغة فرنسية.
قال ضابط شرطة، كان من أوائل الذين وصلوا إلى مكان هجوم الجمعة، إن المشتبه به صاح "الله أكبر" قبل الطعن.
ونصحت السلطات المحلية السكان بتجنب وسط المدينة، التي تبعد حوالي 30 ميلاً جنوب ليل. وبحسب ما ورد تم حبس الطلاب في المدرسة أثناء الحادث. وبحسب التقارير، لم يصب أي من الأطفال بأذى جسدي خلال الهجوم.
قال مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إنه فتح تحقيقا في أعقاب الهجوم بتهمة "القتل على صلة بمشروع إرهابي" و"محاولة القتل على صلة بمشروع إرهابي".