الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب يشيدون بكلمة السيسى فى حفل الكليات العسكرية.. ويؤكدون: أعلت من لغة العقل والحكمة.. وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس

صدى البلد

محسب: كلمة الرئيس بحفل الكليات العسكرية كانت واضحة وتحمل رسائل مهمة
تشريعية البرلمان: كلمة الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الثابت بالدعوة للسلام
حقوق إنسان الشيوخ: كلمة الرئيس بحفل الكليات العسكرية أكدت الرهان على وعي المصريين
عضو بالشيوخ: القيادة السياسية لم ولن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية


أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والأكاديمية العسكرية ، وأكدوا أن كلمة الرئيس السيسي، أعلت من لغة العقل والحكمة، وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي.

فى البداية أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والأكاديمية العسكرية،  أكدت على أهمية إخراج المدنيين في غزة خارج دائرة الانتقام، وأن مصر على استعداد للقيام بدور الوساطة بين جميع الأطراف من أجل العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى، وإحياء خيار السلام.

وقال “محسب” فى بيان صحفى له، إن الرئيس السيسي حرص على تأكيد وقوف مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني، النابع من عقيدة راسخة في نفوسنا وضمائرنا، متمنيا أن تستجيب جميع الأطراف لضبط النفس، والعمل على منع تدهور الأوضاع الإنسانية والتهجير والتجويع والحصار، وألا يتحمل الأبرياء نتائج الصراع العسكري، مشيرا إلى أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئوليته  من أجل العمل على توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرضون له من جرائم وحرب إبادة، مؤكدا على ثقته في القوات المسلحة المصرية في حماية أمن واستقرار هذا الوطن وسلامة أراضيه

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس أكد على دور الشعوب في الحفاظ على صمود الأوطان من خلال إدراك حجم التحديات التى تواجهنا على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية الأن، مؤكدا أن مصر ستظل آمنة مطمأنه بفضل تماسك الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى حرص مصر الدائم على بناء علاقتها مع الجميع على تعزيز السلام والتعاون والتنمية والشراكة الاستراتيجية، فمصر ليس لديها أي تطلعات خارج حدودها القائمة أو الطمع في أرض أو مقدرات الآخرين.

وشدد النائب أيمن محسب، أن المرحلة الحالية التى تمر بها المنطقة صعبة للغاية، وتتطلب من الجميع العمل من أجل احتواء التصعيد ووقف الاقتتال والتخفيف عن الشعب الفلسطيني، من خلال اتصالات مستمرة مع جميع القادة والمسئولين والقوى الفاعلة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على حرص مصر على وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وأن مصر لن تتوقف عن بذل الجهود من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، في إطار ما تملكه من إمكانات وقدرات.

وأوضح "محسب"، أن الرئيس كان حريصا على توضيح موقف مصر مما أثير بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر، موضحا أن مصر لديها 9 مليون ضيف نتعامل معهم كمواطنين مصريين، مشيرا إلى أن وضع سكان غزة له قدر كبير من الحساسية لأن خروجهم من القطاع يعني تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية العرب ولابد أن يصمد الشعب الفلسطيني على أرضه وأن تستمر الجهود العربية من أجل التخفيف عنه.

وأشاد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، مساء أمس الخميس، لافتًا إلى أنها كانت دقيقة ومعبرة وحملت رسائل واضحة للأمة جمعاء، وأكد على موقف مصر الثابت والمحوري من القضية الفلسطينية والقضايا العربية.

وقال النائب الدكتور ناصر عثمان فى بيان صحفى له، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي توجهاتها الخارجية واضحة ومعالمها لا يختلف عليها أحد، ولاسيما في ضوء موقف مصر الثابت من أية صراعات دولية، وهو ضرورة إحلال السلام والحفاظ على الدول وهويتها وجيوشها الوطنية ونبذ العنف والإرهاب وحقن دماء الأبرياء.

ولفت أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، أعلت من لغة العقل والحكمة، وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، وإيمان مصر الكامل بأن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.

وأشار النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن الرئيس السيسي يعلم جيدا ما تمر به الأمة من مرحلة صعبة تحتاج للوقوف صفا واحد والتكاتف من أجل عبور تلك المرحلة المهمة من عمر تاريخنا الوطني، لافتا إلى أن الرئيس السيسي دائما ما يتحدث بكل صدق وواقعية بشأن التحديات التي تواجه الوطن، لافتا إلى أن كلمة الرئيس تؤكد أن لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، فضلًا عن أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

وأكد أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن ما يحدث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من تصعيد خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها، هو الأمر الذي يترتب عليه تفاقم وتدهور في الجانب الأمني، لأن التصعيد الحالي يؤثر سلبيا على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق من خلال التوصل لحل جذري للقضية الفلسطينية وفقا للقوانين الدولية.

واختتم النائب الدكتور ناصر عثمان، بالإشادة بموقف الدولة المصرية القائم في تكثيف التنسيق والتشاور مع مختلف دول العالم للتوصل السريع لحلول سريعة تضع حلا للمعاناة التي يمكن يعيشها الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا على ضرورة التوصل لحلول تؤدي إلى عدم التصعيد لأوضاع أكثر خطورة مما يعرض حياة المدنيين للخطر.

وأشادت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، مؤكدة ان كلمة الرئيس جاءت وافية وشاملة وعبرت عن ملايين المصريين لأن بها إجابات واضحة وواعية عن القضية الفلسطينية.

وقالت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها، إن حرص الرئيس السيسي على وصول المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين دليل على ان مصر لم تتخل أبدا عن دورها الإقليمي بجانب الأشقاء، ويجب على المصرين أن يستمعوا إلى كلام الرئيس جيدا وألا يفتنوا بحديث أهل الشر.

واستكملت بأن  الاحتفال يظهر قوة الجيش المصري وما توصل له من تطوير هائل فلى كافة الاسلحة والمستويات، مؤكدة أننا لدينا جيش عظيم قادر على حماية مصر أمام كل من تسول له نفسه،موضحة أن كلمة الرئيس أكدت على وعي المصريين وتحذيرهم من الانسياق وراء الفتن.

وأوضحت أن  كلمة الرئيس بعثت أيضا مجموعة من الرسائل المهمة، وليس جديدا على الرئيس أن يكون حديثه نابعا من القلب لملايين المواطنين، مؤكدة بأن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تقديم الدعم الشامل والكامل لكل أبنائه من ضباط المستقبل.

وأشاد النائب محمد البدري عضو مجلس الشيوخ، بدعوة الرئيس السيسي لكافة الأطراف للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورا للمسار التفاوضي، موضحا أن سياسة مصر الخارجية تقوم في المقام الأول والأخير على السلام والتنمية والبناء والتعاون.

وأكد " البدري" فى تصريحات له،  أن ما يحدث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من تصعيد خطير  يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها، هو الأمر الذي يترتب عليه تفاقم وتدهور في الجانب الأمني، لأن التصعيد الحالي يؤثر سلبيا على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق من خلال التوصل لحل جذري للقضية الفلسطينية وفقا للقوانين الدولية.

وأوضح أن رؤية الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية تتمثل في السلام العادل القائم على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وحماية الشعب الفلسطيني، معقبا:" الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية".

وتابع: على جميع الدول أن تتحرك من أجل توفير المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرضون له من إبادة جماعية يقوم بها العدو الغاشم، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود وإطلاق المزيد من المفاوضات لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.

وطالب عضو مجلس الشيوخ المجتمع الدولي بالتحرك  لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وللحفاظ أيضا على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة استمرار الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والمتوازن لحل الدولتين.