EN 
أشادت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، بموقف الدولة المصرية من الأحداث الجارية مؤخرا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث أكدت على أن سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتصالاته الجارية على الدوام تهدف إلى حقن دماء الاشقاء في فلسطين، وإحلال السلام والهدوء في المنطقة.
ووجهت الشبراوي التحيه والتقدير إلى الرسائل المصرية الصارمة التي أظهرت حرصها على عدم نزوح الفلسطينيين من أراضيهم، بما يؤدي إلى تفريغ القضية من مضمونها، وتمسك الدولة المصرية بحقوق الأشقاء في فلسطين وبقائهم على أراضيهم، ومنع المحاولات المفضوحة لإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى دول الجوار.
وثمنت الشبراوي الموقف المعلن من مجلس أمناء الحوار الوطني الذي أصدر بيانا يحقق فيه اصطفافا وطنيا كاملا خلف قرارات القيادة السياسيه ليعكس وعيا حقيقيا بمقتضيات القضية الفلسطينية والتحديات التي يسعى الاحتلال الاسرائيلي إلى فرضها، مشيرة إلى أن مسؤولي الحوار الوطني يمثلون ضميرا سياسيا ووطنيا وقوميا للشعب المصري، لذا فإنهم يدينون التصعيد الحالي الخطير في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على الشعب الفلسطيني، وامتدادها إلى حدودنا الوطنية الشرقية.
ورأت الشبراوي ضرورة كبرى في بلورة موقف رسمي وشعبي قوي يعيد التأكيد على أسس القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت المقرر المساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، بأهمية التشديد على ضرورة حقن دماء الأشقاء في فلسطين والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بصوره كافة، مع أهمية إظهار الدعم والتأييد في هذا الصدد كل الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية على جميع المستويات.
