أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، مصرع أحد مواطنيها يحمل جنسية مزدوجة جراء النزاع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف دولة الاحتلال وأجهزتها المختصة للمعتقلين في السجون.
كما استنكرت الوزارة، في بيان، إطلاق الوزير الفاشي المتطرف بن غفير لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل والعقوبات والتضييقات عليهم، بما في ذلك قطع المياه والكهرباء عن معتقل النقب، وكذلك الاقتحامات وسحب المُنجزات التي حققوها بنضالاتهم وتضحياتهم، ورأت فيها محاولة من الفاشي بن غفير لإثبات وجوده واستعادة شعبيته المفقودة على حساب معاناة المعتقلين وجراحاتهم وآلامهم.
وطالبت الوزارة، الصليب الأحمر الدولي بسرعة التدخل لوقف هذه الجريمة التي تُعتبر امتدادا لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.