قالت وكالة الطاقة الدولية ، اليوم الخميس، أنه لا يوجد تأثير مباشر للصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على تدفقات النفط.
وقالت هيئة مراقبة الطاقة الرائدة في العالم في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط، إنه على الرغم من أن الصراع لم يكن له بعد تأثير مباشر على الإمدادات المادية، إلا أن المشاركين في سوق الطاقة ‘سيظلون في حالة تأهب’ مع تطور الأزمة، وفقاً لما ذكرته شبكة سي أن بي سي.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها: ‘الصراع في الشرق الأوسط محفوف بعدم اليقين والأحداث تتطور بسرعة‘.
وأضافت وكالة الطاقة: "على خلفية أسواق النفط المتوازنة التي تتوقعها وكالة الطاقة الدولية لبعض الوقت، سيظل المجتمع الدولي يركز بشدة على المخاطر التي تهدد تدفقات النفط في المنطقة".
وفي إشارة إلى ‘التصعيد الحاد في المخاطر الجيوسياسية‘، قالت وكالة الطاقة الدولية إنها ستواصل مراقبة أسواق النفط عن كثب ومستعدة للتحرك إذا لزم الأمر لضمان بقاء الأسواق مزوّدة بشكل كافٍ.
وفي حالة حدوث نقص مفاجئ في إمدادات النفط، فإن استجابة وكالة الطاقة الدولية تشمل قيام الدول الأعضاء بالإفراج عن مخزونات الطوارئ أو تنفيذ تدابير تقييد الطلب.
وتعتبر دولة الاحتلال إسرائيل ليست منتجًا رئيسيًا للنفط ولا توجد بنية تحتية نفطية رئيسية بالقرب من قطاع غزة، مع ذلك، تشير وكالة الطاقة الدولية إلى أن الشرق الأوسط يمثل أكثر من ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحراً، وقد أدى الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية إلى تصاعد المخاوف من أن القتال قد يؤثر على إنتاج الطاقة الإقليمي.
ويأتي تقرير وكالة الطاقة الدولية في الوقت الذي يدخل فيه الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية يومها السادس في أعقاب هجوم مدمر ومنسق من حركة المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفرض الاحتلال "حصار كامل" على قطاع غزة، سعيًا منها لوقف إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه والوقود إلى السكان المحاصرين بالفعل والذين يبلغ عددهم حوالي 2.3 مليون شخص.
وعندما فتحت أسواق النفط أبوابها عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة على الاحتلال في 7 أكتوبر، قالت وكالة الطاقة الدولية إن التجار حددوا علاوة مخاطر تتراوح بين 3 إلى 4 دولارات.
ومع ذلك، استقرت الأسعار منذ ذلك الحين.
وتم تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي مع انتهاء شهر ديسمبر بنسبة 0.8٪ عند 86.5 دولارًا للبرميل في حوالي الساعة 9 صباحًا بتوقيت لندن، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر نوفمبر بنسبة 0.6٪ ليتم تداولها عند 83.99 دولارًا للبرميل.