رد الملياردير ومالك منصة X، إيلون ماسك على طلب الاتحاد الأوروبيبضرورة معالجة انتشار المعلومات المضللة حول الصراع الحاصل بين “إسرائيل” وحركة "حماس" الفلسطينية على منصة X، وذلك منذ بدء ما يُسمى بعملية “طوفان الأقصى” يوم السبت الماضي.
وقال إيلون ماسك إنه ينتظر أن يرسل له الاتحاد الأوروبي قائمة "بالانتهاكات" المزعومة، بعد أن قام العديد من الباحثين والمؤسسات الإخبارية ومجموعات أخرى بتوثيق ارتفاع المحتوى المضلل والكاذب والمشكوك فيه على منصة X، مما خلق ارتباكًا حول الصراع الحالي.
وأرسل تيري بريتون، المفوض الأوروبي لشئون السوق الداخلية، في رسالة موجهة إلى إيلون ماسك إنه لديه "مؤشرات" على أنه يتم نشر معلومات مضللة ومحتوى "عنيفًا وإرهابيًا" على X، وحث الملياردير على الرد خلال فترة قصيرة حددها بـ 24 ساعة.
وقال بريتون في رسالته إلى ماسك إن ذلك يشمل "الصور القديمة المعاد توظيفها للصراعات المسلحة غير ذات الصلة أو اللقطات العسكرية التي نشأت بالفعل من ألعاب الفيديو، مضيفا يبدو أن هذه معلومات خاطئة أو مضللة بشكل واضح."
وتقول منصة X، المعروفة سابقًا باسم “ تويتر” ، إنها تحاول اتخاذ إجراء بشأن سيل من المنشورات التي تشارك الصور والرسومات والخطاب العنيف والسلوك البغيض حول الحرب وتتعامل مع الأزمة بأعلى مستوى من الاستجابة.
وكان الملياردير ماسك قد تعرض لهجوم شديد بعدما شجع متابعيه البالغ عددهم حوالي 160 مليونًا على متابعة عدة حسابات تنشر آراءا - وصفها البعض بأنها "ضد السامية"- ، وعلى الرغم من أن ماسك قام بحذف المنشورات إلا أنه واجه اتهامات بمعاداة السامية.
ورشح ماسك عدة حسابات لمتابعتها من أجل الاطلاع على الأحداث الجارية بين حماس و"إسرائيل" من بينها حسابات sentdefender، وWarMonitors وغيرها، إلا أنه قام بحذف المنشورات التي تحتوي على هذه الحسابات بعدها بفترة وجيزة.
وواجه ماسك انتقادات لاذعة من صحفيين من بينهم صحفي في شبكة “ سي إن إن” قام بالاحتفاظ بـ"لقطة شاشة" للمنشور المحذوف من قبل إيلون ماسك، واتهم ماسك بأنه يشيد بمتعصبين باعتبارهم مصدرًا جيدًا للمعلومات.