قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

آيات إبطال السحر في القرآن.. 7 مواضع لا يقدر عليها شيطان

آيات إبطال السحر في القرآن الكريم
آيات إبطال السحر في القرآن الكريم
×

آيات إبطال السحر في القرآن الكريم من أكثر الأمور التي تشغل ذهن الكثيرين وكيفية الرقية الشرعية وتحصين النفس والأهل والمنزل.

آيات إبطال السحر في القرآن الكريم

وبحسب الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء فإن السحر موجود ولكنه أخف مما يدعيه الناس لأن الله تعالى قال لنا : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، والتحصين من السحر يكون :
بقراءة أية الكرسى 11 مرة، الفاتحة 7 مرات، الصمدية والمعوذتين، القواقل (كل سورة بدأت ب"قل")، خواتيم سورة البقرة، وسورة البقرة.

[[system-code:ad:autoads]]

وهناك أيضا من يقول نحن نقرأ ذلك ولكن لا يحدث شئ ، فهذا نقول له أنك عندك خلل من مرض نفسى ، لأن الله تعالى قال {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} وسمى خناس لأنه يخنس ويصغر من ذكر الله تعالى

ومن المجربات في إبطال السحر، بحسب الدكتور مختار مرزوق العالم الأزهري فهي: (١١٧- ١٢٢) الأعراف، (٨١ - ٨٢) يونس، (٦٩) طه ، (٢٣) الفرقان (آخر المؤمنون) أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) الخ السورة ٣ مرات، الزلزلة مرتان، المعوذات ٣ مرات.

وشدد: أقرأها جميعا في كفيك وأمسح بهما نفسك أو من أصيب بسحر . وكرر ذلك.

وتابع: من لم يعرف ذلك فليقرأ المعوذات الثلاث الإخلاص والفلق والناس والفاتحة في كفيه ويمسح بهما جسده بعد كل وقت صلاة وقبل النوم ثلاثا، وألا ينام قبل قراءة آية الكرسي والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في مكان نومه .

أدلة وجود السحر

وحول وجود السحر وما ينتج عنه من الإضرار بالناس، قالت دار الإفتاء ردا على أحد المواطنين يطلب الاستفسار والإفادة عما إذا كان ما جاء بالقرآن الكريم وبالأحاديث النبوية الصحيحة يدل على وجود السحر حتى الآن، وما ينتج عنه من الإضرار بالناس والتفريق بين الأزواج وخلافه، أم إنه يدل على أنه كان موجودًا في الماضي فقط وقت هاروت وماروت وموسى وهارون وغير موجود الآن، بأن تعريف السحر في اللغة: كل ما لطف مأخذه ودق وخفي، وقالوا سحره، وسحره بمعنى خدعه وعلله، وفي الحديث الصحيح: «إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا»، والسحر بالفتح وبالتحريك الرئة، وهي أصل هذه المادة، والرئة في الباطن، فما لطف مأخذه ودق صنعه حتى لا يهتدي إليه غير أهله فهو باطن خفي، ومنه الخداع وهو أن يظهر لك شيئًا غير الواقع في نفس الأمر، فالواقع باطن خفي، وقد وصف الله السحر في القرآن بأنه تخييل يخدع الأعين، فيريها ما ليس بكائن كائنًا؛ فقال تعالى ﴿يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى﴾ [طه: 66].

وتابعت: الكلام في حبال السحرة وعصيهم، وفي آية أخرى: ﴿سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ﴾ [الأعراف: 116]، ويدل ذلك على أن السحر إما حيلة وشعوذة، وإما صناعة علمية خفية يعرفها بعض الناس ويجهلها الأكثرون، فيسمون العمل بها سحرًا؛ لخفاء سببه ولطف مأخذه، ويمكن أن يعد منه تأثير النفس الإنسانية في نفس أخرى لمثل هذه العلة، وقد قال المؤرخون إن سحرة فرعون قد استعانوا بالزئبق على إظهار الحبال والعصي بصور الحيات والثعابين وتخييل أنها تسعى، وقد اعتاد الذين اتخذوا التأثيرات النفسية صناعة ووسيلة للمعاش أن يستعينوا بكلام مبهم وأسماء غريبة، اشتهر عند الناس أنها من أسماء الشياطين وملوك الجان، وأنهم يحضرون إذا دعوا بها، ويكونون مسخرين للداعي، ولمثل هذا الكلام تأثير في إثارة الوهم عرف بالتجربة، وسببه اعتقاد الواهم أن الشياطين يستجيبون لقارئه، ويطيعون أمره، ومنهم من يعتقد أن فيه خاصية التأثير وليس فيه خاصيته، وإنما تلك العقيدة الفاسدة تفعل في النفس الواهمة ما يغني منتحل السحر عن توجيه همته وتأثير إرادته، وهذا هو السبب في اعتقاد الدهماء أن السحر عمل يستعان عليه بالشياطين وأرواح الكواكب.

وحول موقف الشريعة من السحر، قالت: قال الله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ۞ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ۞ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 101-103].