الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البطيخ يدخل خط المواجهة مع الاحتلال| لماذا تحولت هذه الفاكهة إلى رمز للمقاومة الفلسطينية؟! القصة الكاملة

القضية الفلسطينة
القضية الفلسطينة ورمز البطيخ

القضية الفلسطينة ورمز البطيخ.. أطلقت المقاومة الفلسطينة عملية تحت اسم "طوفان الأقصي" للرد علي قوات الاحتلال الاسرائيلي وعدوانها الإنتقامي والعشوائي ضد سكان قطاع غزة المحتل، لتنفذ إسرائيل هجومًا غاشمًا وغارات مستمرة على قطاع غزة في عملية اسميتها "السيوف الحديدية" قصفت فيها حتى الآن مئات الأهداف داخل قطاع غزة.

ومع الهجوم العنيف الذي تنفذه قوات الاحتلال الاسرائيلي علي قطاع غزة المحتل، ربط المتضامنون مع القضية الفلسطينة رمز البطيخ وتاريخ استخدام هذا الرمز في المناهضة والاحتجاج علي قوات الاحتلال.. فما علاقة رمز البطيخ بالقضية الفلسطينة؟

البطيخ والقضية الفلسطينة

عقب حرب 1967، قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي بمنع رفع العلم الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وحظرت الحكومة الإسرائيلية جميع العروض العلنية العامة للعلم الفلسطيني، وكانت عقوبة رفع العلم الفلسطيني الاعتقال في سجن.

كما تم منع الفنانين التشكيليين من إقامة معارض لرسومات مباشرة عن فلسطين، أو استخدام العلم الفلسطيني في رسوماتهم الفنية والتشكيلية، وتم منع استخدام العلم الفلسطيني في الاعلانات والصور الفوتوغرافية.

رمز البطيخ والقضية الفلسطينية 

علم جديد لفلسطين

فبدأ الفنانون الفلسطينيون بمزج رمز البطيخ في لوحاتهم الفنية، وذلك للتعبير عن تمسكهم بأراضيهم والقضية الفلسطينة، والاحتجاج علي الاحتلال الاسرائيلي، لذلك تحول البطيخ لرمز فلسطيني يتم استخدامه علي نطاق واسع.

ويرجع سبب استخدام رمز البطيخ، لتشابه ألوان البطيخ مع ألوان العلم الفلسطيني، وهي ألوان الأحمر والأسود والأبيض والأخضر، ليوصل الأمر بقيام الفلسطينيون برفع قطع من البطيخ كشكل من أشكال المقاومة تجاه الاحتلال الاسرائيلي.

رمز البطيخ والقضية الفلسطينية 

البطيخ رمز الاحتجاج

فأصبح حمل الفلسطينيين لشريحة من البطيخ الطازج، رمز للاحتجاج وشكل من أشكال المقاومة أمام الاحتلال الاسرائيلي، ليستخدمه المواطنون خارج البلاد وحول العالم كرمز من رموز التضامن مع القضية الفلسطينة.

ولم يكتفي الفلسطينيون برفع قطع البطيخ فقط، بل استخدم رمز البطيخ في الطباعة علي قطع مختلفة من الملابس، والطباعة علي اللافتات في الشوارع والكتب، ليتحول رمز البطيخ إلي رمز القضية الفلسطينة، ويتم استخدامه من قبل المتضامنون في كافة أنحاء العالم.  

رمز البطيخ والقضية الفلسطينية 

ايموجي البطيخ ومنصات التواصل الاجتماعي

ومع مرور الزمن ودخول التكنولوجيا الحديثة، بدأ الفلسطينيون في استخدام ايموجي البطيخ عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، للتحدث عن القضية الفلسطينية والتضامن معها عبر عالم الإنترنت الذي لا يوجد حدود له.

كما استخدم رواد التواصل الاجتماعي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، صور البطيخ وايموجي البطيخ كرمز للتحدث عن مستجدات القضية الفلسطينية والتضامن مع القضية، للهروب من الرقابة الإسرائيلية الإلكترونية.

رمز البطيخ والقضية الفلسطينية 

فلسطين تتهم الاحتلال

وفي سياق أخر، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها الشديدة الجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة، التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أصدرت وزارة الخارجية بيان صحفي اليوم الأربعاء، قالت فيه "إن هذه الجرائم تطال كل شيء في قطاع غزة وأدت حتى اللحظة إلى استشهاد 950 مواطنا وأكثر من 5 آلاف جريح، وهي في تزايد متسارع، ونزوح مئات آلاف المواطنين من منازلهم، وأرقام مهولة من المنازل والأبنية والمؤسسات والمنشآت التي سُوّيت بالأرض وهُدمت إما جزئيا أو كليا".

وأضاف البيان، أن "جرائم القتل والتدمير والتهجير تعني أن دولة الاحتلال ترتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية (الكهرباء، والمياه، والأدوية، والوقود وغيرها)، عن المواطنين المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية".