EN
تمكنت المراكز البحثية المصرية في مختلف التخصصات من إثبات جدارتها في تمثيل مصر بأفضل صورة أمام العالم من خلال تقدمها في التصنيفات الدولية والنشر الدولي وإثبات مكانتها عالميا.
وقالت الدكتورة عبير الشاطر مساعد وزير التعليم العالي للشئون الفنية، إن هناك عوامل كثيرة كان لها الفضل في تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية من بينها التدريب على النشر الدولي والتعاون بوجود بنك المعرفة المصري والقيام بتحفيز الباحثين بجميع الدرجات العلمية للنشر ، وذلك في المجلات الدولية، وإتاحة مصادر المعلومات لكافة الباحثين عبر شبكة الإنترنت.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت الشاطر أن فريق لجان التصنيف في الجامعات المصرية، وبنك المعرفة المصري هو المسؤول عن تقديم الدعم الفني ، وذلك من أجل استكمال الأعمال المختصة في ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المختلفة سنويًا ومسئول عن الجامعات والمعاهد المصرية الجديدة التي تدخل في التصنيفات العالمية.
وأشارت إلى دور بنك المعرفة الذي يعمل علي توفير المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وذلك لتعزيز والارتقاء بالبحث العلمي في مصر، والمساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
وذكرت أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس الماضي.
واوضحت لـ صدى البلد أن الدولة المصرية والقيادة السياسية، أعطت اهتماما كبيرا بالنشر العلمى لأعضاء هيئة التدريس، وذلك من أجل تشجيعهم للنهوض بتصنيفات الجامعات دوليا وانعكس على مؤشرات ترتيب الدولة المصرية فى التصنيفات العالمية.
