قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، إن مصر هي المقصودة مما يجرى في قطاع غزة، لافتا إلى أن اليهود قديما كان لهم أطماع في الإقامة بسيناء.
وأضاف جمال شقرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحلم الصهيوني من النيل إلى الفرات ما زال في ذاكرة كل يهودي.
وتابع جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، أن سيناء جزء مهم لليهود ويعتبروها الأرض المقدسة، وكان هناك فكرة لشراء مساحات من أراضي سيناء وتم رفض تمليك الأرض للأجانب.
وأشار، إلى أن الوثائق الأوروبية كشفت عن أن مصر مطمعا للحركة الصهيونية، ولذا كانت هناك محاولة لتفكيك المجتمع المصري بالداخل بالخونة.
واستطرد أستاذ التاريخ المعاصر، أن إسرائيل تريد خروج الفلسطينيين من أرضهم وهذا مرفوض، مؤكدا ضرورة نزوح الفلسطينين إلى داخل إسرائيل وليس إلى الخارج وطنهم.
وأكد أن أمريكا تنحاز لإسرائيل بشكل كامل وتدعم جرائمها، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.