الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سرها عجيب في جلب الرزق وسداد الدين .. اغتنم هذه الآية ورددها

القرآن الكريم
القرآن الكريم

كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف، عن آية في القرآن الكريم لها سر عجيب في توالي العطاءات وتيسير الأمور وصلاح الأحوال وجلب الرزق الوفير، ولها سر عجيب في أن يفتح الله لقائلها باب رزق من حيث لايدري.

وأضاف أبو بكر خلال فيديو مسجل له عبر اليوتيوب أن العلماء وأهل الفضل عددوا الكثير من آيات القرآن الكريم لها فضل عظيم في زيادة الرزق وصلاح الأحوال، إلا أنهم توقفوا عند آية واحدة، وهي الآية 19 من سورة الشورى، وقالوا عنها كلام عظيم جدا في زيادة الرزق، ولكن مع الأخذ بالأسباب والتوكل على الله.

وتابع: هذه الآية تقرأ في وقت من الأوقات ولكن بتدبر وتكررها مرات ومرات ويعقبها الدعاء بما تريد، والآية هي (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ۖ وهو القوي العزيز)، واحرص على ترديدها كما تشاء عشرة أو عشرين أو ثلاثين مرة قدر استطاعتك ثم يعقبها الدعاء وهو (اللهم ارزقنا وأنت خير الرازقين، وأنت حسبنا ونعم الوكيل والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير).

واستطرد أبو بكر قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية، كلام عظيم وخاصة في لطف الله بعباده. 

دعاء الرزق الوفير وسداد الدين

« اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه».

«اللهم ارزقني علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت».

«اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك».

«اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
«اللهم رزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني».