الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تونس تعلن استعدادها لعلاج الجرحى الفلسطينيين وإرسال الأدوية والتبرع بالدم

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

بحثت تونس اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023 سبل دعم الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات، في إطار تخفيف المعاناة التي يواجهها الفلسطينيين بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان لها، إن الرئيس قيس سعيد، اجتمع مع عدد من الوزراء، حيث بحث هذا الاجتماع في سبل دعم الشعب الفلسطيني في المستوى الدبلوماسي وعلى المجال الصحي لا سيما من خلال توفير ما يحتاجه شعبنا العربي في فلسطين من أدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم، بالإضافة إلى توجيه مولدات كهربائية ميدانية خاصة بعد قطع التيار الكهربائي على جزء كبير من قطاع غزة. 

وأضاف بيان الرئاسة التونسية أنها تسعى إلى التعرض إلى إمكانية نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس، علاوة على إمكانية توجيه إطارات تونسية طبية وشبه طبية مختصة إلى فلسطين.

ونوه بإجراء اتصالات بين الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد ما يحتاجه الأشقاء في مواجهتهم للعدو الصهيوني.

وترأس الاجتماع، الرئيس التونسي قيس سعيد، في قصر قرطاج، وحضرها أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، والسادة عماد مميش، وزير الدفاع الوطني، ونبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ومالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية، وعلي مرابط، وزير الصحة، ومصطفى الفرجاني، الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية، وعبد اللطيف شابو، رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أنه ينفذ واحدة من أكبر الغارات الجوية على الإطلاق ضد حركة حماس في غزة، وقصف ١٣٠ موقعا في القطاع خلال ساعة واحدة فقط.

يأتي هذا العدوان الإسرائيلي على غزة ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي انطلقت أمس الأول السبت 7 أكتوبر، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة.

وتبذل مصر جهودا كبيرة للتهدئة بين الجانبين ووقف التصعيد المتبادل، وحذرت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح السبت 7 أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.

ودعت مصر الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.


-