يواجه زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، ضغوطًا متزايدة؛ لاتخاذ إجراءات ضد نواب حزب العمال، وكذلك الناشطين الذين يعبرون عن دعمهم للفلسطينيين خلال الصراع الأخير.

ووفقا لـ"صنداي تايمز"، لفتت “أبسانا بيجوم” عضو البرلمان عن حزب العمال، الانتباه، إلى وقوفها مع حملة التضامن مع فلسطين، بعد ساعات فقط من بدء الهجمات في المنطقة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي رفض فيه “جيريمي كوربين” زعيم حزب العمال السابق، إدانة حماس بشكل مباشر، وهي المجموعة التي كان يشير إليها سابقًا بـ"الأصدقاء".

[[system-code:ad:autoads]]

ورغم اعتراف “كوربين”، بأن "جميع الهجمات خاطئة"، إلا أنه لم يُدن حماس صراحة.

وفي المقابل، أدان “ستارمر” نفسه، الهجمات، علنًا، وأشار إلى أن حماس أعاقت احتمالات التوصل إلى اتفاقيات سلام.

وقال كوربين، إنه أصدر بالفعل بيانا يدعو إلى وقف إطلاق النار، وتحقيق السلام وإنهاء احتلال فلسطين، وهي خلفية أساسية للقضية برمتها.

ووفقا للصحيفة، يسلط هذا الوضع، الضوء، على التوازن الدقيق داخل حزب العمل فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع دعم قوي للفلسطينيين، خاصة في أوقات الأزمات.