تتعاون مصر والأردن، اللتان تشتركان في الحدود مع إسرائيل، في الجهود الرامية إلى وقف تصعيد الصراع.
قال مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أكد خلاله الزعيمان "أولوية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية من أجل وقف التصعيد والعنف وممارسة ضبط النفس، وحفظ الدماء، والحيلولة دون تفاقم الوضع أكثر.
[[system-code:ad:autoads]]
أضاف البيان وفقا لما نشرته نيويورك تايمز، أن ذلك سيؤدي إلى دفع عملية التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وبما يتوافق مع مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يضمن إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
تتمتع الدولتان بعلاقات مستقرة نسبيا مع كل من إسرائيل وفلسطين. سعت مصر إلى تأكيد دورها كوسيط رئيسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أن وقعت دول عربية أخرى على اتفاق سلام.
قبل عامين، توسطت مصر في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، منهية بذلك صراعاً دموياً دام 11 يوماً. وتشترك مصر أيضًا في حدود مع غزة.
يتقاسم الأردن مصالح أمنية واستراتيجية مع إسرائيل، لكن العلاقات بين الديوان الملكي الأردني وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة توترت في السنوات الأخيرة بسبب التوغلات المتكررة في الحرم القدسي المتنازع عليه.
يتولى الأردن الوصاية على المجمع الديني في الضفة الغربية، الذي يحتله الجيش الإسرائيلي، ويحظر على اليهود الصلاة في الموقع. لكن المستوطنين اليهود والجيش الإسرائيلي هاجموا المصلين المسلمين في الموقع.