قدم احمد دياب مذيع صدي البلد تغطية عن الانفاس الاخيرة للدولار حيث تم الاتفاق علي إتفاقية جديدة بمثابة ضربة جديدة لقيمة الدولار مقابل الجنيه المصرية، حيث من المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري اجتماعاً مع البنك المركزي التركي الأسبوع القادم.
ويعد هذا الاجتماع خطوة اقتصادية هامة بين البلدين، حيث يناقش هذا الاجتماع إبرام اتفاقية للتبادل التجاري بين البلدين باستخدامالعملات المحلية وهما الجنيه المصري والليرة التركية.
وذلك بناء على الاتفاقية التي تمت من قبل بين وزيري التجارة للبلدين في أنقرة، واللذان اتفقا على زيادة حجم التبادل التجاري بينالبلدين.
ولكن تلك المرة سيكون التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية،وتضمن الاتفاق على التقليل من الاعتماد على الدولار الأمريكي، وتخفيف الضغط على اقتصاد البلدين.