قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأوطان لا يبنيها ولا يؤتمن عليها أهل الشر وأصحاب الصفاقات والبذاءة والفحش في القول ولا من انتهجوا الكذب وجعلوه أصلا راسخا في أدبياتهم تحت غطاءات زائفة، ويقول- تعالى-: "إن الله لا يصلح عمل المفسدين".
وأضاف الوزير، عبر حسابه على “فيس بوك”: يجب أن يكون حماسنا للحفاظ على وطننا، أشد وأقوى 1000 مرة من المستأجرين لهدم أوطانهم، وهو أكبر رادع لهم.. حانت ساعة الجد والعمل لرفعة هذا الوطن".
ومن جهته، حذر رئيس القطاع الديني بالأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز، من أي محاولة لأهل الشر لاستخدام المسجد في غير ما خصص له من العبادة، وقيام المختصين به المصرح لهم بالخطابة والدروس الدينية بأداء واجبهم.
وأكد أن الوزارة لن تسمح لأي من العناصر المتطرفة وجماعات أهل الشر باستخدام المساجد وسيلة للهدم الفكري أو المجتمعي مرة أخرى، وستتخذ كل الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه أي تجاوز وتجاه أي مقصر في الحفاظ على المسجد أو السماح لغير المصرح لهم بالخطابة بأي نشاط فيه.
وأضاف أن الزج بالمساجد في محاولات الهدم؛ هو انتهاك لحرمة المسجد، فللمساجد حرمتها وقداستها، مما يؤكد أن كل من يحاول إثارة الجدل بها؛ هو إنسان لا يحترم قدسيتها، وهو مجرم في حق دينه ووطنه ويجب ردعه بالقانون.