قدمت مذيعة صدى البلد رنا عبد الرحمن تغطية عن انتفاضة مصرية ضد ما نشره البرلمان الأوروبي عن الشأن الداخلي لمصر.
وعن ردور الفعل المصرية ضد ما نشره البرلمان الأوروبي، رفض المستشار بهاء ابوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، ما جاء في بيان الاتحاد الأوروبي عن الأوضاع في مصر ، مؤكداً أن البيان تدخل سافر وغير مقبول في الشئون الداخلية، وان الدولة المصريه ذات سياده ودولة مؤسسات وعلي الجميع احترام ذلك.
ووصف حزب التجمع بيان الاتحاد الأوربي الصادر ضد الدولة المصرية، بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية، بالتدخل الغير مبرر بالشأن الداخلى.
وأن النضال الديمقراطى من أجل الحريات وسلامة العملية الانتخابية شأن مصرى خالص، ومثل هذه البيانات، لاتصدر أبدا لصالح شعبنا المصرى.
وقال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ إننا تلقينا باستياء بالغ بيان الاتحاد الأوروبي الأخير الذي صدر بشأن الأوضاع في مصر، مؤكدا أن البيان تجاوز الحدود الشرعية والأعراف والمواثيق الدولية، وانتهك مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف قنديل أن هذا البيان لم يراعي كون الدولة المصرية دولة مستقلة تتمتع بسيادتها الوطنية وتتخذ قراراتها بشكل مستقل، وهي آملة في عدم التدخل في شؤونها الداخلية من قبل أي جهة خارجية.
كما أكد أن مصر هي دولة ذات سيادة وشعبها يمارس حقه في تقرير مصيره بحرية، وقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تطورات إيجابية في مجمل الأوضاع، بما في ذلك تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن مصر هي شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والهجرة، والتعاون الاقتصادي، وإذا كان هناك أي قلق بشأن أوضاع معينة في مصر، يجب أن يتم التعبير عنه بشكل مباشر وبناء من خلال الحوار والتعاون بين الأطراف المعنية.
وأكدت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن بيان الاتحاد الأوروبي يتضمن أكاذيبا لا تمت للواقع المصري بصلة، كما أن توقيته الحالي ينم عن سوء نية تجاه الدولة المصرية، كما أنه يتضمن معلومات تخدم أعداء الدولة.
وقالت الجمال، نرفض التدخل في شئون مصر من قريب أو بعيد، مثمنة البيان الذي صدر عن مجلس النواب الذي يعبر عن ممثلي الشعب.
وأضافت الجمال "أضم صوتي لصوت بيان مجلس النواب، وأدعو البرلمان الأوروبي إلى أن يركز جهوده على الشأن الأوروبي، والذي لا يخلو من الانتهاكات في مجال الحقوق والحريات، والتي كشفت عنها العديد من التقارير الدولية".
وشن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، هجوما عنيفا على بيان البرلمان الأوروبي الذي تحدث عن الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرًا إلى أن البيان مليء بالأكاذيب والشائعات، ويمثل تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري.
خاصة أن الدولة المصرية ترفض أي إملاءات من جانب الغرب في شئونها، وبيان البرلمان الأوروبى يستهدف تضليل الرأى العالمى عامة والرأى العام الأوروبى خاصة بشأن الانتخابات الرئاسية في مثل ويمثل إساءة للدولة المصرية تتطلب اعتذارا والتوقف تماما عن أي تدخلات خارجية مخالفة للقانون الدولي.
وقال «رزق» فى بيان صحفى له، إن بيان البرلمان الأوروبى تضمن أكاذيب حول وجود تضييقيات ضد مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات بأنها تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة تجاه كل المرشحين في تلك الانتخابات.
ولا صحة لما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى من وجود تضييق على بعض المرشحين فى استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد من مقار الشهر العقارى فى المدن والمراكز والمحافظات لاستخراج التوكيلات وفق نظام دقيق تم الإعداد له لضمان الشفافية.