كشفت الفنانة شهيرة، كواليس أعمال زوجها الفنان القدير الراحل محمود ياسين، في الأفلام الموثقة لحرب أكتوبر 1973، حتى أخذ لقب جندي السينما المصرية.

وقالت شهيرة في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، إن ذكرى انتصارات أكتوبر من كل عام، مرتبطة بأفلام محمود ياسين، مشيرة إلى أنه قدم أعمالا وطنية كثيرة ولكن فيلم الرصاصة لاتزال في جيبي هو الأشهر بينها لأنه هو الأكثر عرضا على التلفزيون.

وتابعت شهيرة، قائلة إن محمود ياسين هو أكثر من لعب شخصية الجندي المصري المقاتل بين الفنانين حتى لُقب بـ جندي السينما المصرية، مشيرة إلى أنه جسد شخصية الجندي بجميع مراحله العمرية وأعماله الوطنية امتدت حتى حائط البطولات.

وناشدت شهيرة بعرض باقي أعمال الفنان محمود ياسين الوطنية التي تصل عددها إلى نحو 8 أفلام، لافتة إلى أن «ياسين» كان يرى أن انتصارات أكتوبر تستحق المزيد من الأعمال الفنية بميزانيات كبيرة لأنها حدث كبير.

التصوير بالذخيرة الحية

واستكملت شهيرة، قائلة إن التقارير المصورة عن حرب أكتوبر تستخدم لقطات من فيلم الرصاصة لاتزال في جيبي، لأن لقطات الحرب الحقيقية لم يتم تصويرها بسبب السرية، مؤكدة أن أعماله تم تصويرها بذخيرة حية حتى تتسم بالمصداقية وكان يحدث إصابات في كواليس التصوير.

وأكدت شهيرة، أن انتصارات أكتوبر موثقة وستظل حاضرة في ذاكرتنا ومتجددة، منوهة إلى أنه في كواليس أفلام حرب أكتوبر تم الاستعانة فيها بخبراء وأبطال حقيقيين للملحمة للإمداد بالمعلومات الصحيحة والحقيقية.

كواليس أفلام حرب أكتوبر

وأوضحت شهيرة، أن كواليس أفلام أكتوبر كانت صعبة على محمود ياسين، لدرجة أنهم كانوا يواصلون التصوير لـ 48 ساعة متواصلة، وكانوا ينامون في الصحراء بملابس التصوير العسكرية.

وأشارت شهيرة أنه خلال كواليس التصوير، كان محمود ياسين يأخذ الفنان حسين فهمي وصلاح السعدني في سيارته للتصوير على الجبهة، ومن شدة التعب كان حسين فهمي ينام بجواره في السيارة من شدة التعب.