الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينهم سلمان رشدي.. طارق الطيب يتوقع الفائز بجائزة نوبل في الآداب

جائزة نوبل
جائزة نوبل

 مازالت التكهنات تدور حول الأسماء المرشحة لجائزة نوبل في الآداب والمقرر إعلان اسم الفائز بها ظهر اليوم، وفي هذا السياق قال الشاعر طارق الطيب: «ذكرتُ في العام الماضي أن جائزة نوبل قد تكون من نصيب: الكاتبة النيكاراجوية جيوكوندا بيللي Gioconda Belli ، تلك الكاتبة العالمية الكبيرة التي أسعدني الحظ بلقائها في بلادها خلال مهرجان نيكاراجوا العالمي للشعر في سبتمبر 2016، وجدير بالذكر أن الصديق الروائي أحمد عبد اللطيف قد ترجم كتابها (بلدي تحت جلدي) إلى العربية».

وتابع: «كذلك قد تكون من نصيب الشاعر الصيني الكبير باي داو (بَي ضاو Bei Dai) الذي أسعدني الحظ أيضا بلقائه قبل 19 سنة في مهرجان ستروجا العالمي للشعر في مقدونيا، وقد فاز بعدة جوائز منها جائزة الأركانة المغربية في عام 2002 أو 2003، أو قد تكون أيضا بكل بساطة في طريقها إلى سلمان رشدي، وهو قريب منها جدا.

وربما تكون من نصيب الكاتب الكيني البارز نجويي وا ثيونج Ngũgĩ wa Thiong'o الذي أتوقع فوزه سنويا منذ  2015، وهو من مواليد 5 يناير 1938 يبلغ الآن من العمر 85 عاما.

لو حصل عليها سيكون الكاتب الخامس من قارة أفريقيا بعد وول سوينكا من نيجيريا عام 1986 ونجيب محفوظ من مصر عام 1988، ثم نادين جورديمير من جنوب افريقيا عام 1991، وأخيرا جون ماكسويل كويتزي في عام 200 أيضا من جنوب أفريقيا.

في انتظار المفاجآت والفرح في كل مرة بمعرفة عالم أدبي جديد، ومبروك للفائزة أو الفائز منذ الآن».