قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي "منعطف تاريخي” و "خطوة مهمة نحو تضامن أوروبي حقيقي”.
وأعلن شولتس عن دعمه لاتفاق الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تقاسم المسؤولية بين الدول الأعضاء في التعامل مع المهاجرين وطالبي اللجوء.
وقد تم التوصل للاتفاق بعد مفاوضات طويلة بين وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، يقضي بأن تستقبل كل دولة عضو عددا معينا من المهاجرين الذين يصلون إلى دول مثل إيطاليا أو اليونان، التي تتعرض لضغط هجري كبير.
وإذا رفضت دولة ما المشاركة في هذه الآلية، فإنها ستدفع 20 ألف يورو عن كل مهاجر للدولة التي تستضيفه.
كما ينص الاتفاق على تسريع إجراءات مراجعة طلبات اللجوء، خصوصا للمهاجرين الذين يأتون من بلدان آمنة أو غير مؤهلين للحصول على حماية دولية، لتسهيل إعادتهم إلى بلدانهم.
وحظي الاتفاق بتأييد من معظم دول الاتحاد الأوروبية، باستثناء بولندا والمجر التي صوتت ضده، وبعض الدول التي امتنعت عن التصويت.
وأشادت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون بالاتفاق، وقالت إنه “خطوة مهمة جدا” لإصلاح نظام الهجرة واللجوء في أوروبا.
وأعربت عن أملها في أن يتم التصديق على هذا الإصلاح قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو 2024.